كيف العادة دارت "كود" دورة ف الجورنالات اليومية ديال غذ الثلاثاء 4 يونيو 2019، وجابت أهم الخبيرات: التحقيق في المتاجرة بدقيق الفقراء نبداو مع جورنال “الصباح” لي جا فيه بأن تحريات أشرفت عليها مصالح تابعة لوزارة الداخلية، كشفت عن كميات من الدقيق المدعم، المعروف بالدقيق الوطني، مخبأة في مخازن مخابز عشوائية بغرض استعمالها لإنتاج الخبز. وأفادت مصادر في تصريح ل”الصباح” أن السلطات المختصة توصلت بشكوى من مهنيين تأثروا كثيرا بنشاط وحدات إنتاج الخبز العشوائية، التى تناسلت بشكل ملحوظ في مختلف الأحياء بعدد من المدن وتنتج خبزا لا يتجاوز سعره درهما للخبزة، في حين أن سعر البيع بالنسبة إلى المخابز المهيكلة محدد في درهم و20 سنتيما. وباشرت السلطات المعنية أبحاثها من أجل التأكد من الأمر ليتبين أن هناك شبكة تنشط في تحويل الدقيق الوطني، المخصص للفئات المعوزة، عن مساره وبيعه لمخابز عشوائية لاستخدامه في إنتاج الخبز. وأكدت مصادر “الصباح” أن المخابز المتورطة في استخدام الدقيق الوطني مادة أولية تتوزع على عدد من الأحياء بالبيضاء، ويصل عددها إلى خمس مخابز، كما تم ضبط وحدات أخرى، أيضا، بمراكش وبني ملال. وتقرر الحجز على كميات الدقيق التي تم العثور عليها وفتح تحقيق مع أصحابها من أجل تحديد المسار الذي سلكه الدقيق حتى الوصول إلى هذه الوحدات. السلطات منعات إسرائيليين من تنظيم مهرجان للرقص الشرقي ندوزو لجورنال “أخبار اليوم”، لي جا فيها بأنه بعدما كانت الراقصة الإسرائيلية، “سيمونا كوزمان”، أعلنت تنظيم نسخة جديدة من مهرجان الرقص الشرقي بأحد فنادق مراكش، خلال الفترة الممتدة بين 3 و10 يونيو الجاري، أصدرت سلطات المدينة قرارا بمنع تنظيم المهرجان الذي أثار احتجاجات مناهضي التطبيع مع الكيان الصهيوني. وعلق مسؤول رفيع بولاية الجهة المنع بأن تنظيم المهرجان، يتزامن مع الأيام الأخيرة من الشهر الفضيل وعيد الفطر، يمس بالنظام العام والمشاعر الدينية للمغاربة، قبل أن يضيف، في اتصال هاتفي، أجرته معه “أخبار اليوم”، أنه كان من غير المستبعد أن ترخص السلطة لتنظيم المهرجان لو أنه لم يتزامن مع الفترة المذكورة. وأوضح المصدر نفسه أن الراقصة الإسرائيلية كوزمان كانت حلت بمراكش في وقت سابق، وحجزت قاعة كبيرة بأحد الفنادق، وكانت تعتزم تنظيم ورشات للرقص الشرقي بها، فضلا عن غرف بالفندق نفسه من أجل إقامة الراقصات والراقصين الأجانب المشاركين في المهرجان، قبل أن تتدخل السلطة المحلية وتطلب من إدارة الفندق عدم احتضان المهرجان للأسباب المذكورة.