قال سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية، اليوم الإثنين بمجلس النواب، إن وزارته اتخذت جميع الإجراءات الضرورية لتمكين المترشحات والمترشحين من اجتياز الدورة العادية لامتحانات البكالوريا التي ستجرى أيام 11 و12 و13 و14 يونيو 2019. كما بلغ عدد المترشحات والمترشحين لاجتياز اختبارات الدورة العادية لهذا الاستحقاق التربوي ما مجموعه، يقول الوزير أمزازي، 441 ألف و 65 مترشحة ومترشحا بنسبة زيادة بلغت 0.3 في المائة، مقارنة مع السنة الماضية. وقد بلغ عدد الممدرسين منهم 332298 مترشحة ومترشح، بلغت نسبة الإناث منهم 48% ومن أهم مستجدات هذه الدورة، حسب الوزير أمزازي، اجتياز أول فوج للمترشحين الأحرار للامتحان الوطني الموحد للبكالوريا المهنية، والذين بلغ عددهم 729 مترشحة ومترشحا، وتجاوز عدد المترشحات والمترشحين في وضعية إعاقة الذين سيستفيدون من صيغ تكييف ظروف إجراء الاختبارات والتصحيح 400 مترشحة ومترشحا، مقابل 242 مترشحة ومترشحا في دورة 2018 بنسبة زيادة فاقت 65%. كما سيتم خلال هذه الدورة اعتماد الاختبارات المكيفة، بالنسبة للفئات المعنية بهذا الإجراء، في 13 مسلكا، مقابل 9 مسالك في دورة 2018، ومواصلة تكييف لغة الاختبارات لفائدة فئة المترشحين الو افدين من أنظمة تربوية أخرى كأبناء المهاجرين المغاربة العائدين إلى أرض الوطن أو أبناء المهاجرين المقيمين بالمغرب. وأوضح أمزازي أن وزارته هملت على تسخير موارد إضافية لإعداد المواضيع عبر تشكيل 153 لجنة تضم 1048 عضوا من قطاعات مختلفة قامت بصياغة 459 موضوع، مع منح الصلاحية لبنك المغرب عبر”دار السكة” لتصميم وإعداد وتحصين شهادة البكالوريا وبيان النقط المحصل عليها، وفق آخر التقنيات الحديثة المعتمدة دوليا. وعلى مستوى الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين. كشف الوزير أنه سيتم تخصيص حوالي 1500 مركزا لإجراء الاختبارات و350 مركزا للتصحيح بمختلف المديريات الإقليمية. وبخصوص زجر الغش. فقد كشف الوزير أنه تم إطلاق حملات تحسيسية بمشاركة كافة المتدخلين التربويين ووسائل الإعلام، لتوعية المترشحات والمترشحين بالعواقب الوخيمة للغش في الامتحانات، ولحثهم على التحلي بقيم النزاهة وتكافؤ الفرص، ومواصلة تعبئة لجن اليقظة والتتبع على الصعيد الإقليمي والجهوي والوطني قصد المواكبة الآنية لهذا الاستحقاق التربوي.