كيف العادة دارت "كود" دورة ف الجورنالات اليومية ديال غذ الاثنين 3 يونيو 2019، وجابت أهم الخبيرات: الفاسي يطيح ب37 مسؤول بوزارته نبداو مع جورنال “الأخبار” لي جا فيه بأن زلزال قوي ضرب وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، بعدما قرر الوزير عبد الأحد الفاسي الإطاحة ب37 مسؤولا بوزارته وإعلان مناصبهم للتباري. وكشفت معطيات موثقة أن عضو الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية أنهى مهام ثمانية مسؤولين بالإدارة المركزية بينما أعفي 27 مسؤولا بالمصالح الخارجية، ويسود تخوف داخل وزارة السكني من أن يستغل رفاق بنعبد الله الذين يهيمنون على كل مفاصل الوزارة، وعلى رأسها المفتشية العامة لتبليص ذويهم في الحزب كما فعل أنس الدكالي وزير الصحة. هجرة أدمغة الداخلية ندوزو لجورنال “الصباح” لي جا فيه بأنه لم تصمد أدمغة وزارة الداخلية أمام إغراءات الهجرة، خاصة تلك الأتية من كندا، إذ علمت “الصباح” أن عروضا بأجور كبيرة اشعلت فتيل نزيف استقالات مشبوهة بمديرية أنظمة المعلومات والاتصال. وفي الوقت الذي تجاوز فيه عدد المغادرين خمسة من كبار المهندسين، يسعى الباقون بكل الطرق المتاحة لتحقيق رغبة في الهجرة إلى أمريكا الشمالية، الأمر الذي جعل نزيف أهم المديريات يهدد بإفراغ الداخلية من أصحاب التخصصات المطلوبة بسوق الشغل، إذ غادر مديرية أنظمة المعلومات والاتصال عدد من مهندسي الدولة في عدة تخصصات الهندسة المعلوماتية. ولم تكن إغراءات الدول المستقبلة وحدها عامل تسريع وتيرة الاستقالات، بل ساهمت في ذلك ضغوطات كانت تمارس على بعض المهندسين، من قبل مديرية المعلومات والاتصال، إذ اعتبر الغاضبون أنهم يعاملون بشكل غير لائق، وأن حيفا يطول أغلبهم، وينتهك حقوقهم المشروعة في الترقيات والعلاوات. وفي الوقت الذي انتظرت فيه الأطر الغاضبة اهتماما بأسباب نزيف كفاءات وموارد من طينة خاصة، لم يتم التعامل مع هذا الملف الحساس، بحكم اطلاع العاملين في المديرية على معطيات خطيرة تفرض محاولة التفاعل مع مطالبهم بكيفية تليق بمكانتها وقيمتها داخل منظومة أم الوزارات.