[email protected] يعيش حكيم بنشماش، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عزلة تامة بين أجهزة الحزب، بعدما انقلب عليه أقرب المقربين منه، وذلك على بعد أيام قليلة من انعقاد المؤتمر الوطني الرابع الذي سيقرر مصير بنشماش. ووفق ما كشفت عنه مصادر بامية، ل”كود”، فإن 56 عضوا بالمجلس الوطني لحزب “الجرار” من أصل 86 بجهة فاسمكناس قرروا الانقلاب على بنشماش ومحطيه بالجهة، مقررين الانضمام إلى تيار وهبي واخشيشن وفاطمة الزهراء المنصوري. وجاء هذا التطور المتسارع داخل البام بجهة فاسمكناس التي تضم سبعة أقاليم ساعات قليلة من الهجوم العنيف الذي شنه زهير العليوي، الأمين العام الجهوي للأصالة والمعاصرة بجهة فاسمكناس، على الأمين العام للحزب حكيم بنشماش. المسؤول الحزبي البارز بالجهة العليوي نشر تدوينة على الفايسبوك وجاء فيها: “إن القرارت الإرتجالية الرامية إلى عرقلة السير الحسن للجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الرابع للحزب والصادرة عن مؤسسة الأمانة العامة تعكس بوضوح طبيعة حجم تمدد الحركة التنظيمية التصحيحية داخل صفوف حزب الأصالة والمعاصرة”. وأضاف أن “هذه القرارات الارتجالية تبرز من جهة أخرى ملامح الوجه الخفي لبعض الأشخاص – محيط الأمين العام الوطني – اللذين لا يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة إعتادوا حصاد الريع التنظيمي من خلال السعي وراء السيطرة على المفاصل التنظيمية للحزب”. وأنهى الأمين الأمين العام الجهوي للأصالة والمعاصرة بجهة فاسمكناس تدوينته بالتأكيد: “مشروعية مؤسسة الأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة باتت تراوح مكانها بين جدلية الإبتزاز التنظيمي والإسترزاق السياسي”.