علمت “كود” من مصادر قيادية أن المفاوضات الأخيرة التي جرت بين قادة حزب “الأصالة والمعاصرة” في الكواليس قبل وجبة “الإفطار” الجماعية التي نظمت عقب اجتماع أعضاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر الرابع، أفرزت التوافق على تكليف ميلودة حازب، القيادية في البام، برئاسة اللجنة التحضيرية. وحسب مصدر مقرب من عبد اللطيف وهبي، فإن كلا التيارين (بنشماس والحموتي)، أجمعوا على عدم الدخول في أي مناوشات تفاديا لتكرار سيناريو “حرب الطباسل” التي كان مؤتمر الاستقلال السابق مسرحا لها. عاينت “كود” مساء اليوم السبت 18 ماي الجاري، استمرار الجدل والصراع بين التيارات المتطاحنة في حزب الأصالة والمعاصرة، وذلك خلال لقاء انتخاب رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الرابع للحزب. اللقاء الذي احتضنته قاعة وزارة التجهيز والنقل بحي الرباط، شهد مناوشات بين تيار حكيم بنشماس وتيار سمير كودار، حيث احتج البعض على طريقة تدبير اللائحة المخصصة للحاضرين في لقاء اللجنة التحضيرية. وعاينت “كود” حضور أغلب القيادات، من بينهم محمد بيد الله، سهيلة الريكي، وهبي، بنشماس، والمحرشي، فيما غاب اخشيشن وفاطمة الزهراء المنصوري. واشتهرت حازب بالحرب الكلامية التي تخوضها في البرلمان ضد عبد الاله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، الذي خاطبها ذات جلسة بالقول :”سْمْحِي لِيَا حْتَى أَنَا غَادِي نْجَاوْبْك، دْيَالِي الِّلي كْبِيرْ عْلِيكْ.. الله يْهْنَِيكْ” وهي العبارة التي أثارت الجدل وسط المشهد السياسي.