تسبب تصريح رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، خلال الإفطار الذي جمعه بالصحافة، حول الأوضاع في الجارة الشرقية الجزائر، في جدل كبير، ما دفع مصادر في رئاسة الحكومة إلى الخروج بتوضيحات جديدة حول موقف المغرب من التغيرات السياسية التي تعرفها الجزائر في مرحلة ما بعد نظام بوتفليقة. وأوضح أحد تلك المصادر أن ما قاله العثماني حول الجزائر لم يعبر عن الموقف الرسمي للحكومة المغربية. وأكد المصدر ذاته أن رئيس الحكومة لم يوجه أي نداء من خلال تصريحاته، وإنما عبر، على هامش مائدة إفطار في حديث خاص، عن أمنيته فتح الحدود بين البلدين. وفي الوقت الذي أعلنت فيه الدبلوماسية المغربية أنها تبنت خيار النأي بالنفس عن أحداث الجزائر، قال إن وضع الجزائر مع المغرب سيكون أقل سوءا، ولن يكون أسوأ مما كان عليه.