قال مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، « لم يدل بأي تصريح رسمي حول الجارة الجزائر، ولم يعبر عن أي موقف للحكومة المغربية ». وأكد الناطق الرسمي باسم الحكومة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن رئيس الحكومة لم يوجه أي نداء، وإنما عبر عن أمنيته بفتح الحدود بين البلدين، وذلك في حديث خاص على هامش مائدة إفطار. وأعرب رئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني، في وقت متأخر من ليلة الأربعاء/الخميس، عن تطلعه أن يكون أول قرار تتخذه السلطة الجزائريةالجديدة هو « فتح الحدود ». جاء ذلك في تصريحات أدلى بها العثماني، لوسائل إعلام، نظمها بمقر إقامته بالرباط، ودعا إليها بعض الصحافيين. وقال مصدر حضرت اللقاء، إن العثماني اعتبر أن « المنطق يقول بأن أول قرار يجب أن يُتخذ من طرف فريق الحكم الجديد بالجزائر، هو فتح الحدود مع المغرب ». وأضاف: « فريق الحكم الجديد بالجارة الجزائر، على الأقل سنجد معهم حلولا، ولن ينهجوا سلوك التنافس الشرس مع المغرب ». وذكر أن علاقات الجزائر مع بلده "لن تكون أسوأ مما كانت عليه قبل الإطاحة بنظام حكم عبد العزيز بوتفليقة ». وأفاد العثماني بأن « حكام الجزائر السابقون كانوا أكثر عداء للمغرب »، وفق المصدر ذاته.