اتفقت أغلب قيادات حزب “الأصالة والمعاصرة،، على رحيل حكيم بنشماش، الأمين العام الحالي، وذلك بمناسبة انعقاد المجلس الوطني لحزب البام. وغادر نصف أعضاء المجلس الوطني، أثناء إلقاء حكيم بن شماش، صباح اليوم الأحد 05 ماي الجاري، لكلمته الافتتاحية لأشغال الدورة الرابعة والعشرون للمجلس الوطني للبام، المنعقدة بقصر المؤتمرات سلا (الولجة)،نصف القاعة غادرت أثناء كلمة بنشماس وكشف مصدر مطلع أن انعقاد المجلس الوطني بغياب فاطمة الزهراء المنصوري (التي اعتذرت لظروف صحية)، وغياب مصطفى الباكوري المرشح لخلافة بنشماش، جاء بعد “صفقة” عقدها المؤسسين والقادة الست مع المكتب السياسي بالبام، حيث ربطت تقوية البام برحيل بنمشاش. وحسب ذات المصدر فإن “صفقة رحيل بنشماش” تمت في منزل عبد اللطيف وهبي ليلة أمس السبت، حيث اتفق الحاضرون على إعداد خطة لتدبير ما بعد بنشماش. وقال مصدر مطلع إن “اللقاء حضره المنسقين الجهويين والعربي المحرشي، وقيادات أخرى بارزة، أجمع على أن الفترة التي قاد فيها بنشماش الحزب كانت مرحلة فاشلة بامتياز”. تبعا لذلك، فهم بنشماش الرسالة، حيث أعلن أن كلمته اليوم هي آخر كلمة أمام المجلس الوطني. وحسب مصادر “كود” فإن تيار اخشيشن يسعى إلى توجيه أشغال المجلس الوطني، من خلال تحديد الأسماء التي ستكون في اللجنة التحضيرية. وشهدت أشغال برلمان البام عراكا بالايدي وتلاسن بين قياديين بالحزب، وصل إلى حد الاعتداء على الصحافيين وفق ما نشره موقع “برلمان.كوم” وعاينت “كود” أنه تم تكليف رجال أمن خاص للإشراف على تأمين الدورة التي تمر في أجواء عصيبة، إذ يقومون بمنع الصحافيين من دخول صالة الاستقبال.