علمت “كود” من مصدر مطلع أن رؤساء الفرق البرلمانية بمجلس النواب اتفقوا على عقد لقاء نهائي يوم غد الخميس بمقر البرلمان، للحسم بشكل لا رجعة فيه في الخلافات الدائرة بخصوص المادتين 2 و31 من مشروع القانون الإطار المتعلق بإصلاح التعليم, مصدر مطلع قال ل”كود” إنه بعد تأجيل اجتماع لجنة التعليم والثقافة إلى حين التوصل بصيغة ترضي الجميع حول الجدل الدائر على لغات التدريس والتناوب اللغوي في المادتين 2 و31 من مشروع القانون الإطار، وذلك بتوافق بين رئيس المجلس الحبيب المالكي ورؤساء الفرق، من المنتظر أن تتواصل الاتصالات بين زعماء الأحزاب لحسم الخلافات حول لغة التدريس”. وحسب ذات المصدر فإن وزير التعليم سعيد أمزازي، تقدم بصيغة جديدة بتعديل بسيط في المادة 31، عبر التنصيص على التناوب اللغوي، دون الدخول في التفاصيل، بالاستعانة بالديباجة الموجودة في الرؤية الاستراتيجية. لكن مصادر مطلعة ترى أن هذا التعديل محاولة جديدة لتغطية الهدف الرئيسي للوزير امزازي، المتمثل في تمكين اللغة الفرنسية في تدريس المواد العلمية. وحسب ذات المصادر فإن فريق العدالة والتنمية، تقدم بتعديل في المادة الثانية في المشروع لتحديد مفهوم “التناوب اللغوي”. وحسب ذات المصادر فإن اللجنة شهدت جدلا واسعا بين أعضائها بخصوص الصيغة الجديدة التي تقدم بها أمزازي. وحسب ذات المصدر فإن لعبة الكر والفر بين أمزازي والبيجيدي باقي مستمرة واللعب باقي طويل، لكن الليلة كولشي غايتحسم.