وجه عبد الاله بنكيران، رئيس الحكومة السابق وزعيم “الإسلاميين” فالمغرب، مدفعيته الثقيلة إلى كل الاتجاهات، خصوصا إلى رئيس الحكومة وإلى من وصفهم ب”العملاء”، حيث دعا نواب البرلمان إلى رفض مشروع القانون الإطار المتعلق باصلاح التعليم بعد التوافق عليه من قبل زعماء الأحزاب السياسية. وأكد بنكيران أن التصويت على مشروع القانون الاطار في صيغته الحالية ليس في صالح المؤسسة الملكية وليس في صالح الشعب، مشككا في وجود “لوبي استعماري” لعب دور في تزوير الرؤية الاستراتيجية الملكية حول التعليم التي تسلمها عندما كان رئيسا للحكومة. وقال بنكيران في شريط فيديو جديد بث على صفحته الفايسبوكية :” أنا في حالة من القلق لأننا بصدد المراحل الأخيرة لما سمي بالقانون الإطار المتعلق باصلاح التعليم”. وجاء في نفس الكلمة “اتركوا الأحزاب الأخرى تمرر هذا القانون ياك عنهم الأغلبية ونتوما فالبيجيدي ماشي من حقكم تصوتوا على هاد القانون وغايكون ضربة قاضية للعدالة والتنمية “. وأضاف المتحدث :”غايتنكرو ليكم لمواطنين وناس ديالكم، خليوهم الى بغات تبرز اغلبية اخرى، والى بغات كاع تكون اغلبية جديدة، واذا كان الضروري طيح هاد الحكومة ماتكونوش زور على هادشي”. وأوضح المتحدث :”كاينا مسؤولية تاريخية أمام الله، والى كان سي سعد كيسمعني والى كانو الاستقلال داو شرف تعريب المواد العلمية قبل ثلاثين سنة ونتا تدي العار ديال اعادة الفرنسة ديالها”. وتابع بنكيران مخاطبا العثماني :”كنقوليه الله يهني رئاسة الحكومة وماشي نتا اول رئيس حكومة طاح ،الى خرجتي دبا غاتخرج مرفوع الراس ولكن الى بقيتي معمرك تقدر تهز راسك مرفوع قدام المغاربة”. وقال بنكيران :” الى كان ضروري تمشي الحكومة تمشي والى كان ضروري البرلمان يمشي يمشي” مضيفا :”الى كان ضروري نديرو استفتاء نديرو استفتاء والى غلبونا حنا قابلين”. وتابع المتحدث:” كاين حوار منذ 20 سنة ووصلنا فيه لواحد توافق وسمحنا فيه باش نقريو بعض المستويات و المجزوءات بلغة اجنبية هادي ضربة للغة العربية”.