قالت منظمة العفو الدولية “أمنستي” فرع المغرب، إن “إدانة الصحافي توفيق بوعرشين يعد عنوانا بشعا للسياسة التي تنتهجها السلطات المغربية ضد الأصوات المعارضة الحرة”. وطالبت أمنستي، على لسان رئيسة فرعها في المغرب، فاطمة الزهراء ياسين، عقب الندوة الصحافية التي عقدتها المنظمة صباح اليوم بالرباط، الدولة المغربية ب”إطلاق سراح الصحافيين ومعتقلي حراك الريف”. وأكدت فاطمة الزهراء ياسين، أن ” الافراج عن معتقلي الرأي هو الخيار السليم من أجل مجتمع ديمقراطي يحترم حقوق الإنسان”. وذكرت أمنستي في تقريرها الدولي الذي صدر اليوم الثلاثاء، بالتزامن مع انعقاد مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة بجنيف، إلى محاكمة توفيق بوعشرين، وقال إنه أدين بتهم دأب على نفيها، وحكمت عليه المحكمة بالسجن 12 سنة. من جانب آخر طالب محمد السكتيوي الكاتب العام لمنظمة العفو الدولية، بإلغاء”مواد القانون الجنائي التي تجرم التعبير السلمي عن الرأي ووقف ملاحقة الصحافيين بموجب أحكام القانون الجنائي، بمجرد ممارستهم السلمية للحق في حرية الرأي، في مقدمتهم الصحافي توفيق بوعشرين”. وذكر المتحدث العراقيل التي تواجهها الجمعيات المدنية، مطالبا الحكومة برفع جميع العقبات التي تعترض الجمعيات غير الحكومية على صعيد التسجيل رسميا لدى السلطات، وإزالة القيود التعسفية المفروضة على الأنشطة المشروعة.