سعد لمجرد ما زال يثير اللغط في فرنسا. فبعد برنامج (sept à huit)، الذي خصص روبورتاجا عرض في القناة الفرنسية الأولى TF1 حول أزمته القضائية بسبب اتهامه بالاغتصاب، جاء اليوم الدور على صحيفة “لوموند” الشهيرة التي خصصت حيزا مهما لهذه القضية، متهمة، بطريقة غير مباشرة، المغاربة بالدفاع عن مغتصب مزعوم. وذكرت الصحفية أن سعد لمجرد يعتبر بمثابة مايكل جاكسون العرب، ولكن وراء تلك الصورة التي يظهر فيها للعموم في شكل شخص وسيم وظريف، تختفي حقيقة أقل وضوحا. واستندت “لوموند” في اتهامها المغاربة بالدفاع عن “سعد المغتصب المزعوم” بعدة شهادات وتدونيات في مواقع التواصل الاجتماعي، والتي كانت أبرزها لفتاة مغربية عرضت على صاحب أغنية “لمعلم” اغتصابها. وأكدت أن سعد لمجرد مازال مغتصبا في نظر عدد من وسائل الإعلام الفرنسية، في حين أن نسبة مهمة من الشعب المغربي تدافع عنه رغم أن القضاء لم يقل كلمته بعد. وفي حوار أجرته مع جون مارك فيديدا، محامي المطرب المغربي في قضية الاغتصاب الثانية، قال هذا الاخير أن الملف الذي يتابع فيه موكله “معقد”' خاصة في ظل تشبث المتهمتين الأولى والثانية بحقهما في المتابعة القضائية. وأضاف أنه رغم كون الوقائع تؤكد أن الشابتين البالغتين رافقتا لمجرد إلى غرفته بالفندق بعد منتصف الليل بكامل إرادتهما، إلا أن للقضاء اعتبارات أخرى. وأشار إلى أن المتهمة الثانية تلقت عرضا قيمته 200 مليون سنتيم مقابل التراجع عن الشكاية. رابط المقال: https://www.lemonde.fr/m-le-mag/article/2019/02/15/saad-lamjarred-l-etoile-ternie-de-la-pop-marocaine_5423963_4500055.html