كشفت خديجة الرياضي، الفاعلة الحقوقية، ل”كود” عن تفاصيل “نسف” ندوة “واقع حرية الصحافة بالمغرب”، التي نظمتها جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، أول أمس السبت بالعاصمة الفرنسية بباريس. وقالت الرياضي في تصريح ل”كود” :” كاين حقوقيين أوربيين حضرو فالندوة وطبعا كولشي عارف بأن بزاف ديال الحقوقيين فأوربا ولي عندهم جمعيات كيخدمو على معتقلين صحراويين وعندهم موقف قضية الصحراء”، مضيفة :” بدينا ندوة عادي ولكن الغريب شي عناصر كيقاطعو المؤطرين فكلامهم ودارو البلطجة”. وأوضحت المتحدثة أن “الهجوم على الندوة في فرنسا امر لم يحدث حتى في عهد الحسن الثاني”. وكشفت الرياضي أن طريقة النسف تم قيام عناصر “غريبة” بإطفاء أنوار القاعة التي احتضنت النشاط ورائحة خبيثة أزكمت أنوف الحاضرين واضطرتهم إلى المغادرة تحت وابل من السب والشتم. وقالت الرياضي بأنها “لاحظت حضور البرلمانية حنان رحاب” موضحة “هادي 30 سنة والندوات كيدارو فديك القاعة ومعمر وقع هادشي”. وتابعت المتحدثة :”مدرناش القمع لتا شي حد وحنان رحاب حاضرة شافت كولشي وبلي البلطجية مخلاوناش كاع نهضرو وخلاوش ندوة تبدا باش يكونو العروض ومن بعد النقاش وديك الساعة لي بغا يقول شي حاجة مرحبا به مغاديش نقمعوه”. وأكدت الرياضي أنها “جات باش تهضر على 5 محاور أولا شناهي حرية الصحافة وعلاقتها بالديمقراطية ثم التزامات المغرب وثالثا معيقات حرية الصحافة فالمغرب ورابعا أصناف قمع الصحافة وخامسا بغيت نعطي امثلة على قمع حرية الصحافة ولي منهم الصحافي بوعشرين”. الندوة كان فيها السب والشتم وشعارات ترفعات، وأطلقت بعدها مادة ذات رائحة كريهة في القاعة، وحوصر عدد من المشاركين، منهم خديجة الرياضي وهشام المنصوري، في زاوية من القاعة، قبل أن يهب عدد من الحاضرين لإنقاذهما. لكن الغريب تقول الرياضي :” فاش جاو البوليس هربو دوك البلطجية”، مضيفة :” ان الناس تما الحقوقيين المغاربة قالو لينا بلي هادش مكانش ف عهد الحسن الثاني وهادشي ديال بنعلي فتونس”.