عقد عزيز رباح، وزير الطاقة والمعادن، ورئيس مؤسسة منتخبي العدالة والتنمية، مساء يوم أمس السبت 16 فبراير الجاري بمدينة أكادير، جلسة صلح بين تيار صالح المالوكي، رئيس جماعة أكادير، وبين تيار نوابه الذي يرفضون طريقة تدبير المالوكي. وعلمت “كود” من مصدر قيادي في “البيجيدي”، أن الرباح استطاع فك عقدة الصراعات بين المالوكي ونوابه، حيث اتفقا الطرفان على تجاوز خلافتهم وطي صفحة الماضي. وقال المصدر إن “هناك 4 نواب رفضوا طريقة تعامل رئيس الجماعة مع عمر الشفدي نائبه المكلف بالتعمير بعدما حيد المالوكي التفويض من الشفدي”، مضيفا :”لكن دبا داكشي تفك وغادي يرجعو يخدمو مصالح الساكنة”. وعلمت “كود” من مصادر مطلعة أن الصراع الدائر بين رئيس جماعة أكادير صالح المالوكي، وأحد نوابه (عمر الشفدي، مكلف بالتعمير سابقا)، له خلفيات حزبية داخلية، مرتبط بمصالح “كبيرة” بعاصمة سوس. وحسب ذات المصادر فإن الصراع كاين بين جوج تيارات، ديال بعد الجبار القسطلاني، الكاتب الجهوي للحزب فسوس، لي موالي لعزير رباح، القيادي في الحزب، وبين تيار صالح المالوكي لي مقرب من بنكيران. صراع فيه مصالح حزبية داخلية وخارجية، خصوصا وأن جهة سوس يترأسها حزب التجمع الوطني للأحرار بالتحالف مع العدالة والتنمية.