فشل حكيم بنشماش الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة (الفاقد للصلاحيات بعد تعيين احمد اخشيشن امينا عاما بالنيابة)، في الاستعانة بالتيار المؤسس لحركة لكل الديمقراطيين، من أجل تجاوز الصراعات الداخلية التي نخرت البام مؤخرا. وأعلن بنشماش في بلاغ توصلت به “كودذ” عن تأجيل تاريخ الندوة الوطنية حول موضوع “حركة لكل الديمقراطيين : بين طموحات التاسيس وواقع الحصيلة وأفق النموذج السياسي لمغرب الغد” سبب إكراهات تنظيمية. الندوة الوطنية حول “حركة لكل الديمقراطيين : بين طموحات التأسيس وواقع الحصيلة وأفق النموذج السياسي المغرب الغد ” التي كان من المزمع عقدها مركز الندوات والاستقبال التابع لوزارة النقل والتجهيز يوم السبت 16 فبراير 2010، أجلت إلى أجل لاحق. مصادر لم تستبعد ان يكون السبب تحفظ عدد من المؤسسين للحركة في الحضور في الندوة المذكورة، بسبب اختلاف الرؤى والتحاق بعض المؤسسين الى حزب التجمع الوطني للأحرار. ويجد بنشماش نفسه وحيدا وسط معارضة شديدة لسلوكاته التي باتت مصدر ازعاج التيارات المتصارعة داخل البام. كما أن عدد كبير من المنتمين للحركة يرفضون مسايرة بنشماش، الذي لم يتبقى من رصيده السياسي سوى ترأسه لمجلس المستشارين، الذي لم يتبقى له سوى 3 سنوات لمغاذرته.