قبل أسابيع قليلة من الرد ديال مجلس المنافسة على مشروع تسقيف أسعار المحروقات لي جابت الحكومة باش تواجه التلاعب بأسعار المحروقات فالسوق المغربية، كشف لحسن الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بشؤون الحكامة، أنه خلال المنتصف الأول من شهر فبراير المُقبل ستعرف أسعار المحروقات نوعاً من الاستقرار في الأسواق المغربية، حيثُ سيبقى ثمن البنزين على حاله في حين سيشهدُ ثمن الكازوال زيادة تُقدر ب 30 سنتيما”. وأوضح الداودي في بلاغ عممه على صفحته الفايسبوكي بالقول :”ويُعزى هذا الفرق إلى كون الارتفاع الذي شمل البرميل الخام لم يؤثر على سعر النفط المكرر، الذي ظلّ مستقرا دون أي تغيير يُذكر”. وأضاف المتحدث :”وهذا يعني أن المكرّر له نوع من الاستقلالية عن الخام، الأمر الذي يعني أنه قد ينخفض سعر الخام ويرتفع سعر المكرر والعكسُ بالعكس”.