بعدما اعتقد المراقبون أن الرئيس الغابوني أنهى فترة نقاهته بالمغرب وعاد إلى بلاده، مكث، علي بونغو، يوما واحدا فى عاصمة بلاده ليبروفيل، ثم عاد، أول أمس الأربعاء، إلى الرباط، وسافر بونغو إلى بلاده من أجل حضور مراسيم أداء الحكومة الجديدة، التي عينها من الرباط اليمين الدستورية، حيث ينص الدستور الغابوني على القيام بهذه الخطوة أمام رئيس الجمهورية. وجرى إعلان تشكيلة الحكومة الجديدة، يوم السبت الماضي، عبر مقاطع الفيديو سُجلت في المغرب، وبثت عبر وسائل الإعلام الرسمية في الغابون، وقطع الرئيس الغابوني مكوثه القصير في ليبروفيل، رغم غيابه عن بلاده فترة طويلة امتدت منذ 24 أكتوبر الماضي حين سافر إلى العربية السعودية، ليصاب هناك بجلطة دماغية الزمته الفراش فترة طويلة، انتقل بعدها إلى المغرب لاستكمال العلاج.