أفاد بيان صادر عن اللجنة المحلية لحزب النهج الديمقراطي في مدينة تيفلت أن محمد المسيح، عضو الحزب ومنسق حركة 20 فبراير، تعرض ل"محاولة اغتيال وهو على متن سيارته رفقة شباب حركة 20 فبراير، من طرف سيارة تابعة للدرك" وفق البيان الذي توصلت "كود" به. المصدر أوضح أن المسيح وبدر الموتشوو رشيد بنزهة وعثمان اليعقوبي ومحمد العروي، أعضاء حركة 20 فبراير في المدينة، تعرضوا لمحاولة القتل هاته بعدما غادروا السوق الأسبوعي لاثنين موغان في منطقة آيت مالك، حيث قاموا بحملة تعبئة تندرج ضمن برنامج احتجاجي تعتزم حركة 20 فبراير تنظيمه في الأسواق الأسبوعية بالمنطقة للدعاية لمطالبهم ولمقاطعتهم ل"الانتخابات المخزنية". وقال مسؤول بالسلطات المحلية ل"كود" إن هذا الاتهام "مجرد ادعاء" ونفى نفيا قاطعا وجود حتى محاولة اعتداء على هذا الشخص.
من جهة أخرى شن عباس الفاسي، الأمين العام لحزب الاستقلال ورئيس الحكومة المنتهية ولايتها، هجوما على حزب النهج الديمقراطي خلال ترأسه لمهرجان خطابي بمدينة فاس في إطار الحملة الانتخابية لحزبه. جريدة أخبار اليوم المغربية نقلت عن الفاسي دعوته إلى "قطع الطريق عن العدميين وأعداء الوحدة الترابية، وفي مقدمتهم حزب النهج الديمقراطي الذي تربطه علاقات تاريخية مع البوليساريو، حيث يريد من خلال الترويج لمقاطعة الانتخابات نسف المسار الديمقراطي للمغرب وتمكين الانفصاليين من الالتفاف على وحدته الترابية ومكتسباته الديمقراطية والتنموية".