باشرت الجزائر يوم أمس الأربعاء، أول عملية تصدير نحو موريتانيا عبر المعبر البري الرابط بينهما المقام على بعد 75 كيلومترا عن مدينتي تندوف والزويرات الموريتانية. وأشرف وزير التجارة الجزائري سعيد جلاب على العملية التي تهم توجيه 400 طن من المواد الفلاحية والصحية والإستهلاكية عبر 24 شاحنة نحو موريتانيا، إذ شملت تصدير 220 طنا من المنتوجات الزراعية، و40 طنا من الأجهزة الإلكترومنزلية و120 طنا من المنتجات الغذائية، ثم 20 طنا من المنتوجات الصحية. وتعكس القافلة الإستهلاكية الجزائرية المصدرة لموريتانيا التقارب الحاصل بين البلدين بعد مرحلة غلق معبر الكركرات في غشت من سنة 2016، والتي تلاها الإتفاق على إنشاء المعبر الحدودي البري بين الجانبين، نتيجة للتوازي البيّن في التصورات السياسية بينهما بخصوص نزاع الصحراء.