وقفت "كود" في جولتها الصحافية في الجرائد الصادرة، يومه الاثنين (14 نونبر 2011)، على مجموعة من العناوين البارزة في مقدمتها "الولاة يتوعدون المفسدين عشية انطلاق حملة انتخابية باردة"، و"مسيرة حاشدة ضد تردي الأوضاع الصحية بزاوية الشيخ"، و"تفكيك شبكة تبيع فواتير مزورة لشركات"، و"العدالة والتنمية يظهر بلوك جديد"، و"بوستة يقدم شكاية ضد المنصوري باستعمال وسائل الجماعة في حملتها"، و"الأحزاب الإسبانية تعزف على وتر المغرب في الحملة الانتخابية"، و"زعيم المعارضة السورية يزور المغرب سرا"، و"الفرقة الوطنية تعتقل عصابة مخدرات هاجمت منزل صحافي"، و"العثور على فرنسي شاذ جنسيا مذبوحا بمنزله في أكادير"، و"الضباب يتسبب في هبوط اضطراري لطائرة بمطار العيون". ونبدأ مع "الصباح التي أكدت أن عناصر الشرطة القضائية بأمن الحي المحمدي عين السبع بالبيضاء حجزت، أخيرا، شبكة إجرامية مكونة من ثلاثة أشخاص، تعمد إلى بيع فاتورات مزورة إلى شركات قصد استعمالها في الترهب من الضرائب. أما "أخبار اليوم" فذكرت أن الأمين العام لحزب العدالة والتنمية لم يتأخر في التعبير عن طموح حزبه الواضح إلى الفوز بصدارة الانتخابات التشريعية، وترأس، في أول أيام الحملة الانتخابية، حفلا حضره جل وكلاء لوائح الحزب ووجوهه البارزة. وفي خبر آخر، ذكرت اليومية نفسها أن أحمد خليل بوستة، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، تقدم بشكاية أمام وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمراكش، يطالب فيها التحقيق في خروقات انتخابية مورست من طرف فاطمة الزهراء المنصوري، وكيلة لائحة حزب الأصالة والمعاصرة، بالدائرة التشريعية المدينة سيدي يوسف بنعلي. كما نشرت أنه في عز الحملة الانتخابية الإسبانية شارك الآلاف من المتظاهرين، أول أمس، بوسط العاصمة مدريد، في مسيرة تؤيد "استقلال الصحراء" في مسيرة كان هنالك نواب برلمانيون من الحزب الشعبي واليسار الموحد، فيما لم يظهر أي وجه من الحزب الاشتراكي العمالي. من جانبها، أفادت "الأحداث المغربية" أن الولاة حذروا المفسدين عشية انطلاق حملة في أجواء هادئة، لا تعكس بأن هذه الحملة لأول انتخابات تشريعية في ظل الدستور الجديد. وفي موضوع آخر، كشفت أنه لم تنفع الحملات القبلية التي خاضها مجموعة ممن يصفهم المحتجون ب "البلطجية"، بإيعاز من السلطة من ثني الساكنة عن المشاركة في شكل احتجاجي ضد تردي الوضع الصحي في زاوية الشيخ. أما "المساء" فنشرت خبر مفاده أن برهان غليون، رئيس المجلس الوطني الممثل الوحيد للثورة السورية، حل، يوم ثاني عيد الأضحى بالمغرب، في زيارة سرية استغرقت يومين، حيث أقام في فندق حسان بالرباط. وكان يرافق غليون في هذه الزيارة مسؤول يمني من نظام علي عبد الله صالح. ولم يستبعد مصدر مطلع أن يكون غليون التقى مسؤولين مغاربة للتداول معهم حول ما يجري في سوريا. كما كتبت أن عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء تمكنت، مساء الجمعة، من إلقاء القبض على عنصرين من أفراد العصابة، التي هاجمت، يوم الخميس الماضي، منزل الصحافي نزر الدين اللوزي، الذي يعمل مراسلا لجريدة "التجديد". وفي خبر آخر، ذكرت أن عناصر الدرك الملكي عثرت، قبل أيام، على جثة سائح أجنبي داخل منزله بمنطقة تامراغت بأكادير، بعدما أصيب بعنف، بواسطة آلة حادة بعنقه. وأكدت، في موضوع آخر، أن طائرة ركاب، تابعة للخطوط الجوية الملكية، قادمة في رحلة داخلية من الدارالبيضاء إلى الداخلة، لم تتمكن من الهبوط بمطار المدينة، نهاية الأسبوع، بسبب الضباب الكثيف، الذي حجب الرؤية عن الربان، مما جعل برج المراقبة ينصحه بالتوجه إلى مطار الحسن الأول بمدينة العيون.