سيرت أشغال الجلسة الاخيرة من منتدى حوارات أطلسية، المنظم من طرف مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، بمدينة مراكش، أدوكاك أميمو، خبيرة ومستشارة من كينيا، وشاركو فالنقاش كل من اندري كايي، عضو مجلس إدارة ” جونيكس، وأندرياس كرامر، مؤسس ورئيس المعهد الايكولوجي بألمانيا، وجوزيفا ساكو، المفوضة الملكية بالاقتصاد القروي والفلاحة لدى لجنة الاتحاد الافريقي، بالإضافة الى تيبور تيتو، رئيس سابق كيريباتي. وأقوى ما قيل في الندوة هو ان مصادر التمويل في دول الجنوب متوفرة لكنها مكاتصبش فالميزانيات المخصصة لمحاربة التغير المناخي، وكاين مشكل ” شخصنة” فهاد السياق لأن الاقتصاد السائد في الجنوب هو أن الدول الملوثة هي اللي خاصها تمول هاد البرامج. وبالنسبة لجزيفا ساكو على دول الشمال أن تفي بما التزمت به من خلال اتفاق باريس. واكد اندري كايي: “في نصف الكرة الجنوبي، الحكومات أكثر وعيا بضرورة اتخاذ حزمة من الإجراءات، لكن ضعف التمويلات كيبقى هو المعضلة الأساسية”. وبالنسبة لمحمد بنعيسى الثقافة كتعني مؤسسات قوية ” مسارح، صالات عرض وفضاءات للإبداع، ويتأسف وزير الخارجية السابق عن عزوف المستثمرين الخواص بشأن المجال الثقافي. من جهة أخرى ذكرت آسية بنصالح العلوي، الروابط التاريخية والثقافية فالفضاء الأطلسي، وذلك خلال قرون، بالرغم من أن الاستعمار والاستعباد أرخى بظلاله على هاد التبادل. وبنبرة متشائمة، قال باولو ياراناكوا، أنه مغاديش يكون تقارب مستدام بين أوربا، إفريقيا، أمريكا اللاتينية، إلا من خلال الثقافة اللي كتعوض انعدام الثقة بين السياسين.