نبدأ بمجلة "تيل كيل" التي خصصت غلافها ل"السيدة الحديدية" زليخة الناصري، مستشارة الملك. في البورتري التحقيق الذي أجرته المجلة، نكتشف أن الناصري تسمى "عين الملك التي لا تنام" ومن الشخصيات النادرة التي لا تنتظر وسيطا لمقابلة الملك. المجلة، كما وقفت على ذلك "كود"، تؤكد أن المستشارة الناصري لعبت دورا كبيرا في مشروع المدونة بالإضافة إلى نشاطها في مؤسسة محمد الخامس للتضامن، وأضافت أنه من أصدقاء الملك ومقربيه من الهمة والماجيدي إضافة إلى مستشاريه، يعرفون أن زليخة الناصري لها حظوة خاصة جدا لدى الملك وأن لا أحد يمكن أن يلمسها. مواضيع اخرى اهتمت بها مجلة "تيل كيل" كاللقاء الذي عقده كريم غلاب مع قدماء طلبة "العلوم السياسية" بتعاون مع المجلة ويومية "الأحداث المغربية" بالإضافة إلى أبرز الشخصيات المرشحة للانتخابات وربورطاج من تونس عن الانتخابات. في السينما قراءة في فيلم "عين النسا" الذي مثل المغرب في مهرجان كان الأخير.
الأسبوعية الاقتصادية "لا في إيكو" اهتمت بمواضيع اقتصادية وسياسية كما وقفت على ذلك "كود". الموضوع الرئيسي خصص لما تجنيه الشركات المتعددة الجنسيات من المغرب حتى زمن الأزمة، كما اهتمت بموضوع مخزون المغرب من العملة الصعبة ومن الذهب. في السياسة أجرت الأسبوعية حوارين الأول مع الاستقلالي توفيق حجيرة الذي قال إن حزبه مستعد للتحالف مع أي حزب على أساس برنامج فيما يذهب قيادي حزب العدالة والتنمية لحسن الداودي إلى أن حزبه سيأتي في المقدمة إذا ما مرت الانتخابات بشكل نزيه.
موضوع الانتخابات حضر في أسبوعية "الأيام"، واختارت أن تناقشه من زاوية أخرى، تتعلق بإذا ما أصبح للمغرب "حكومة ملتحية"، فما تأثير ذلك على "النشاط الحلال". ونقلت الأسبوعية إجابات الإسلاميين عن المايو والويسكي والعلب الليلية وتعدد الزوجات والميني جيب وتغيير الدين وترك الصلاة وطبيب النساء. بلال التليدي يذهب إلى أن الإسلاميين إذا ما وصلوا إلى الحكم فلن يقومو باستئصال ظواهر مثل الربا والخمر، في المقابل أوضح أنه يمكن أن تفرض ضرائب جديدة على ذلك. تفاصيل كثيرة تجدونها في "الأيام" حول هذا الموضوع.
الأسبوعية اهتمت ب"حكاية غضبة ملكية في مجلس وزاري" و"كبار المرشحين للانتخابات ودوائر الموت" و"مواجهة بين صلاح الوديع الناطق الرسمي باسم "البام" وعبد الواحد سهيل، القيادي في "التقدم والاشتراكية".
واختارت أسبوعية "المشعل" موضوعا آخر بعيدا عن الانتخابات يتعلق الأمر بحكايات "معجبات محمد السادس"، وقالت إن منهن مغربيات وسعوديات وحتى أوربيات" وتنقل الأسبوعية قصة حميدة التي جمعت 7 آلاف صورة له وعائشة التي حلمت بلقائه وعجوز ذات مائة سنة تحتفظ بصورته منذ ولادته وتعتبره ابنها وبيضاوية قضت 5 أيام بكورنيش الدارالبيضاء لرؤيته وفرنسية زينت تمثاله بالشمع.
كمااهتمت "المشعل"، كما وقفت "كود" حول موضوع اللوبي المغربي بأمريكا مقدمة أعضاءه وطريقة اشتغاله ومكاسبه التي جلبها من المغرب.