مهرجان مراكش الدولي للفيلم غبر وبان. عام غاب وباش فطر فطر على بصلة بخصوص هاد العادة اللي ماشي سينمائية ديال بزز خاص فيلم مغربي فالمسابقة الرسمية واخا يكون الفيلم ماشي مزيان. اليوم تعرض فيلم “طفح الكيل” للمخرج محسن البصري. هو فيلم مشارك فالمسابقة الرسمية وكينافس على النجمة الذهبية. كيهدر على الصبيطارات وبغى يگول هو ماشي الفيلم باللي صورة مصغرة على المجتمع المغربي. تناول قصة ادريس الصياد اللي مرض ليه ولدو وجابو لصبيطار فكازا وكاينة قصة ديال علي اللي بغى ينتاحر حقاش كيعاني من اكتئاب وحتى هو كيتعالج فنفس الصبيطار. المخرج بلا حيا بلا حشمة قال باللي “اختيار تصوير الفيلم داخل صبيطار هو تعبير مجازي عن مجتمع يشكو الأمراض، كما أن الفيلم يطرح عدة قراءات من خلال هذا المستشفى المليء بعدة مفارقات اجتماعية”، موضحا “أنها طريقة لتقديم صورة اجتماعية للمجتمع المغربي”. ودير غير السينما اش لاحك لهاد المواضيع. اللي طفح الكيل بصاح هو اختيار هاد الفيلم فالمسابقة الرسمية. ربما الفيلم الوحيد فالمسابقة الرسمية اللي خرج ناس كيعشقو السينما من القاعة بعد نص ساعة. خرحو مفقوصين مغبونين. دار بالفعل اكتئاب سينمائي لعشاق الفن السابع. اختيار “طفح الكيل” مقود. طيح بالسينما المغربية ماشي هز بيها. كاينين افلام من تونس ومصر مقادين ومزيانين دارو السعادة للي تفرج فيهم ماشي الاكتئاب بحال هاد الفيلم. وا عباد الله ايلى فيلم مغربي مزيان ما كاينش ما يدارش فالمسابقة الرسمية٬ نتسناو حتى يجي فيلم مقاد. دابا عاد عرفنا علاش سعيد باي جاي النهار الاول بديك اللبسة هو عارف اش دار =من الممثلين اللي لعبو فالفيلم=