وقفت "كود" في جولتها الصحافية في الجرائد الصادرة، يومه الأربعاء (9 نونبر 2011)، على مجموعة من العناوين البارزة في مقدمتها "حجاج مغاربة يبيتون في العراء"، و"تعيينات جديدة لرؤساء المحاكم الابتدائية ووكلاء الملك"، و"الداخلية تفتح النار على العدالة والتنمية"، و"إعدام مغربي سافر إلى العراق لقتال القوات الأميركية"، و"معتقل يدير شبكة كوكايين من داخل سجن تيفلت"، و"فريق برلماني يطالب برفع السرية عن نتائج افتحاص بناية المستشارين"، و"شميشة تتصدى لوزير بلجيكية أعلنت نيتها دعم الثورة في المغرب لو قامت". ونبدأ مع "الصباح" التي أكدت أن العشرات من الحجاج المغاربة لم يقووا على السيطرة على أعصابهم، إثر تعاقب المآسي التي لحقتهم بسبب إهمال وتقصير مسؤولي البعثة الرسمية، وانعكاس ذلك على أجواء مناسك الحج. وخرج عشرات المغاربة المنتمون إلى مدن برشيد، والسمارة، واليوسفية، وتمارة، والرباط، وطنجة، والبيضاء، احتجاجهم يوم النحر بمدينة منى، إذ احتلوا جزءا كبيرا من شارع سوق العرب، كما افترش بعضهم الأرض أمام الخيام تنديدا بما عاشوه من ظروف مزرية للإقامة. وفي خبر آخر، ذكرت أنه أعلن، قبيل عطلة عيد الأضحى، عن تعيينات حزئية بمناصب المسؤولية في بعض محاكم المملكة، كما تم ترسيم تقسيم ابتدائية البيضاء إلى ثلاث محاكم. كما كشفت أن الطيب الشرقاوي، وزير الداخلية، راسل برلمانيا في فريق العدالة والتنمية، بشأن الإدلاء بأدلته وبياناته حول تدخل بعض رجال السلطة بعدد من الأماكن للتشطيب على متعاطفين من أحزاب معينة، وفرض بعض القيود لتسجيل آخرين. وطالب وزير الداخلية، في رسالة موجهة إلى النائب البرلماني عن دائرة مكناس، عبد الله بوانو، ب "تحديد معلومات" بشأن ما ادعاه عضو مجلس النواب من معطيات حول تورط رجال السلطة وأعوان الإدارة الترابية في عملية التشطيب على "جميع الناخبين الذين لم يصوتوا على الدستور". من جهتها، أفادت "أخبار اليوم" أن مقدمة برامج الطبخ المغربي شميشة دخلت في مشاداة كلامية مع جويل ميلكي، التي تشغل منصب نائبة الوزير الأول ووزيرة الشغل وتكافؤ الفرص المكلفة بشؤون الهجرة والمنفى في بلجيكا، بعد أن أعلنت المسؤولة البلجيكية أثناء حضورها مهرجان السينما المستقلة في بروكسيل، أنها تساند الثورات في مصر، وتونس، وليبيا، ومستعدة لمساندة الثورة في المغرب لو قامت غدا. أما "المساء" فكتبت أن السلطات العراقية أعدمت شابا مغربيا من حي الألفة في الدارالبيضاء كان قد حل بالعراق قبل 5 سنوات من أجل "الجهاد" و"قتال" قوات الاحتلال الأميركية. وفي خبر آخر، أكدت أن مصادر برلمانية كشفت أن الفريق الفيدرالي بمجلس المستشارين سيطالب، خلال الأيام المقبلة، برفع السرية عن تقرير اللجنة التقنية المكلفة من مكتب المجلس، بافتحاص صفقة بناء الغرفة الثانية، التي كلفت نحو 24 مليار سنتيم من المال العام، منذ بدء عملية البناء في سنة 1999، وتكفل بإنجازها مقاول معروف بتتبع من وزارة التجهيز والنقل. كما نشرت أن الهيئة القضائية الجنحية بالرباط تنظر، يومه الخميس، في ملف متهم في شبكة للكوكايين تم تفكيكها في الأسبوعين الأخيرين.