أمزازي يرمي بكرة الاحتجاج على “الساعة الإضافية” الملتهبة إلى لفتيت. وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي وجه، اليوم الجمعة، مذكرة إلى مديرة ومديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين وللمديرات والمديرين الإقليميين يعلن فيها قراره إعطائهم صلاحية تكييف، بتنسيق مع الولاة، مقتضيات المذكرة 18/157 المتعلقة بالتوقيت المدرسي بعد اعتماد الساعة القانونية بهدف تحديد الصيغ الأنسب للتوقيت المدرسي وفقا للخصوصيات المجالية لكل جهة، ومع احترام الزمن المدرسي وزمن التعليم، واعتمادها خلال الفترة الشتوية. وطلب أمزازي بالتسريع باتخاذ التدابير اللازمة من أجل تطبيق الصيغ المقررة، ابتداء من الاثنين المقبل، وفق ما ورد في المذكرة التي أكدت أن القرار اتخذ استنادا إلى المذكرات الوزارية ذات الصلة بالتدبير الزمن المدرسي، وتبعا للقاءات التي أجريت مع مختلف الشركاء، من ممثلي جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، والنقابات الأكثر تمثيلة، وممثلي التعليم المدرسي الخصوصي، وأيضا تبعا للقاءات التي جرت، يومي 07 و08 نونبر الجاري، على مستوى الجهات والأقاليم تحت إشراف الولاة والعمال ومديري الأكاديميات الجهوية لتربية والتكوين والمديرين الإقليميين”.
وتزامنت هذه الخطوة مع تواصل احتجاجات التلميذات والتلاميذ، لليوم الثالث على التوالي، في عدد من المدن، ما أدى إلى إرباك السير العادي للدراسة في بعض المؤسسات.
ورفعت المحتجون في المسيرات، التي شارك فيها التلاميذ بكثافة اليوم الجمعة، شعارات تطالب بإلغاء الساعة الإضافية، فيما ردد آخرون، في خلال تجولهم بشوارع وسط العاصمة الاقتصادية، شعار “الشعب يريد إسقاط البريزيدان”.