شهدت اطوار جلسة محاكمة أربعة صحفيين ومستشار برلماني بالمحكمة الابتدائية بالرباط، في قضية “بنشر معلومات تتعلق بلجنة تقصي الحقائق حول صناديق التقاعد، وإفشاء سر مهني”، مساء اليوم، مفاجأت من العيار الثقيل فجرها دفاع الصحافيين والمستشار البرلماني. وقال ممثل النيابة العامة حسب مصدر حضر للجلسة، إن “حكيم بنشماس هو الذي يتابع الصحافيين قضائيا”. وعلمت “كود” ان الدفاع استنكر التنصت للصحافيين بدون اذن النيابة العامة وان “بنشماس مبغاش يتنازل واخا جميع الفرق طالبت بذلك”. وفي سياق متصل كشف الصحافي في يومية “المساء” محمد أحداد، أحد المتابعين في القضية أن “الدعوى حركت بعد يوم واحد من نشر مقال له في جريدة المساء يكشف عما جرى في اجتماع لجنة التحقيق”. وتقرر استكمال الجلسة. يوم 12دجنبر للاستماع إلى الصحافيين الأربعة والمستشار البرلماني. وطالب دفاع المتابعين في مرافعات وصفت ب”القوية” ببطلان المتابعة بسبب “أخطاء كارثية في المسطرة التي يبدو أنها أعدت على عجل بدليل أن بنشماس حرك مسطرة المتابعة بعد يوم واحد من نشر المقال دون أن يتوصل بتقرير كما ينص على ذلك القانون ودون موافقة أعضاء لجنة تقصي الحقائق باستثناء أعضاء البام الذين كانوا يريدون تصفية الحساب مع البيجيدي” وفق ما ذكره الصحافي احداد في تدوينته. وكانت النيابة العامة بالرباط، وجهت الاستدعاء إلى الصحفيين محمد أحداد (يومية المساء)؛ وعبد الحق بلشكر (يومية أخبار اليوم)؛ وكوثر زاكي وعبد الإله ساخير (موقع الجريدة 24). واستدعت للمثول أمامها المستشار البرلماني عبد الحق حيسان، عن فريق نقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالمغرب.