حذرت جماعة العدل والإحسان(معارضة لنظام الحكم بالمغرب)، الدولة من مغبة الإصرار على نهج سياسة صم الآذان، و"تفضيل المقاربة القمعية في التعاطي مع المطالب العادلة والمشروعة لفئات واسعة من الشعب المغربي ، وفي معالجة الوضع الاجتماعي المتأزم الذي لن يزيده القمع والتجاهل إلا احتقانا ينذر بانفجار وشيك لا قدر الله" وفق تعبير بيان الجامعة. واوضحت الجماعة في البيان الختامي للدورة الثانية والعشرين للمجلس القطري لدائرتها السياسية، أنها تثمن "الحراك المجتمعي السلمي المتنامي، وتنوه بالقدرة الإبداعية المتجددة التي تميزه، والتي كان من صورها المقاطعة الاقتصادية الأخيرة، ودعوتنا المسؤولين إلى الإصغاء لنبض الشارع قبل فوات الأوان".