حط وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، صبيحة اليوم الجمعة، الرحال بالعاصمة الموريتانية انواكشوط في إطار زيارة رسمية للجارة الجنوبية. وإلتقى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، بعد وصوله لانواكشوط الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بالقصر الرئاسي، حيث تبادلا وجهات النظر حول حزمة من الملفات على رأسها ترقية العلاقات الثنائية بين البلدين الجارين، بالإضافة للوضع في منطقة المغربي في إشارة لملف الصحراء، وكذا ملفات اخرى ترتبط بمكافحة الإرهاب والأمن بمنطقة شمال إفريقيا. وقال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة في تصريحة صحافي لوكالة الأنباء الموريتانية “كان لي الشرف أن استقبلت من طرف فخامة رئيس الجمهورية كمبعوث من صاحب جلالة الملك محمد السادس حاملا رسالة من جلالته إلى فخامة الرئيس تتعلق بالعلاقات الثنائية والوضع الإقليمي “. وأضاف الوزير ناصر بوريطة أن” هنالك رغبة مشتركة في خلق ديناميكية قوية في العلاقات الثنائية المغربية الموريتانية على كل المستويات وهنالك رغبة مشتركة من جلالة الملك ومن فخامة رئيس الجمهورية للدفع بهذه العلاقات إلى المستوى الذي تستحقه نظرا للروابط القوية بين البلدين و الشعبين الشقيقين”، مردفا “ستكون هناك إن شاء الله في المستقبل تحولات مهمة في إطار هذه الديناميكية التي يريدها جلالة الملك وفخامة رئيس الجمهورية”. وإختتم الوزير تصريحه بالإفادة أن ” فخامة رئيس الجمهورية قدم تصورا حول الوضع في المنطقة انطلاقا من خبرته والدور الريادي الذى تقوم به موريتانيا في المنطقة”.