قوة أمنية ضاربة هبطها الحموشي فسلا لمحاربة الجريمة. ويتعلق الأمر ب “فرقة مكافحة العصابات” (باك)، التي عززت المصالح الأمنية بالمدينة، وهي متخصصة في مكافحة الشبكات الإجرامية، وملاحقة الأشخاص المبحوث عنهم في إطار القضايا الكبرى، فضلا عن مباشرة الأبحاث والتحقيقات الجنائية في الجرائم الموسومة بالتعقيد والجرائم. مصدر أمني أكد أن الفرقة الأمنية الجديدة التي سيكون مقرها بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة سلا، ستتألف من 168 عنصرا تختاروا بعناية فائقة، ممن يتوفرون على مؤهلات عالية في البحث الجنائي، وسيعملون بنظام التناوب لضمان المداومة على طول ساعات اليوم وعلى امتداد أيام الأسبوع. هاد الفرقة غادي تخدم بالتنسيق مع فرقة الاستعلام الجنائي التي ستنكب على توفير المعطيات الخاصة بالأشخاص المبحوث عنهم، والأساليب الإجرامية المستجدة، كما ستعكف على دعم باقي الفرق والمجموعات المكلفة بمكافحة الجريمة بمدينة سلا. واستطرد المصدر أن المديرية العامة للأمن الوطني وضعت رهن إشارة هذه الفرقة المتخصصة وسائل نقل ومعدات متطورة، لتمكينها من الاضطلاع الأمثل بمهامها المتمثلة في مجال زجر الشبكات الإجرامية، وتوقيف الأشخاص المبحوث عنهم، وتتبع الامتدادات والارتباطات المحتملة للشبكات الإجرامية التي تنشط في مجال ترويج المؤثرات العقلية والاعتداءات الجسدية وغيرها. وأشار إلى أن إحداث هذه الفرقة المتخصصة يأتي في سياق تنزيل مخطط العمل الرامي إلى تعزيز التغطية الأمنية بمدينة سلا، وتدعيم الوحدات الشرطية المكلفة بمكافحة الجريمة، وتحديث البنية التنظيمية لمصالح الأمن بالمدينة، وهو المخطط الذي كان المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف حموشي قد أعطى تعليماته ببلورته وتنفيذه على أرض الواقع ضمن أجندة زمنية محددة.