بالرغم من التهافت عليه من طرف”صحافيين”يمثل غالبيتهم مواقع إلكترونية تبحث عن تصريح من الزعيم السياسي المثير للجدل، عبد الاله ابن كيران، فقد حرص الرجل الذي دلف في جو ممطر بناية دار المحامي بزنقة المقاومة، على الحرص على لباقة يخفيها وراء ضحكته المجلجلة التي طالما شكلت مصدر تنذر في وسائل الإعلام ايام حربه الطاحنة مع شباط وخصوم سياسيين. وبالرغم من توجه كاميرات المواقع الإلكترونية نحو ابن كيران فان حراس امن خاص انتديتهم إدارة المعهد العالب للصحافة والاتصال في حفل تخرج طلبتها الجدد،فان ابن كيران كان يمشي بخطوات متثاقلة ليسأل صحافيا ممن جادت بهم المعاهد الخاصة في هذا الزمن من حاملي الميكروفونات والباحثين عن “تصريح “من اي شخص مقترض حول موضوع معين ،بدون اي إعداد قبلي أو الإلمام بطبيعة النشاط الذي انتديتهم اليه المؤسسات الإعلامية التي يمثلونها،فما بالك برئيس سابق للحكومة وبامين عام سابق لحزب يقود الحكومة حاليا. آش بغيتي تسول يالله سول؟.. يقول ابن كيران لصحافي كان يحمل” الميكروفون بيد مرتعشة. ليرد عليه الاخر :علاش جيتي لهاد التظاهرة ديال تخرج طلبة الصحافة . ليرد عليه ابن كيران يالقول: المهم هو التواجد ولو بالطريقة الصوفية.