قال عبد العلي حامي الدين، القيادي في حزب العدالة والتنمية ورئيس لجنة التعليم والثقافة بمجلس المستشارين، ان “ترشيح نبيل شيخي لرئاسة مجلس المستشارين هو اختيار يؤكد على استقلالية القرار الحزبي ويجعل الفاعلين السياسيين والاجتماعيين والاقتصاديين أمام مسؤولياتهم السياسية والأخلاقية”. واضاف حامي الدين في تدوينة على الفيسبوك، “صحيح أن أحزاب الأغلبية الحكومية لم تتفق على مرشح مشترك، لكنها لم تتفق أيضا على التصويت لفائدة مرشح المعارضة، ولذلك فإن روح المسؤولية ومنطق العمل الجاد يقتضي التصويت على مرشح الحزب الذي يقود الأغلبية باعتباره هو الترشيح الطبيعي”. وتابع :”وإذا كان هناك من حواجز معينة تحول دون ذلك فلاشيء يبرر لأحزاب الأغلبية أن تصوت على حزب ينتمي إلى المعارضة..وإلا سنكون أمام منطق غير طبيعي يساهم في تكريس نوع من العبث السياسي ويفرغ ميثاق الأغلبية من محتواه السياسي التضامني ويزيد في تكريس ضعف الثقة بين مكوناتها”. وخاطب حامي الدين ود النقابات والباطرونا، معتبرا أن تصويتهم لا يتم وفق الأغلبية والمعارضة بل انطلاقا من ضمائرهم.