واش الجزائر وموريتانيا وافقو على محادثات جنيف ؟ السؤال كان مطروحا بقوة بعد توجيه المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، لدعوته للأطراف المتدخلة بنزاع الصحراء لحضور المشاورات التي ستنعقد في جنيف السويسرية أيام 4 و 5 من دجنبر المقبل. والإجابة تكفلت بها تمثيلية دولة السويد في “تويتر”، حيث أكدت وفقا لتدوينة في هذا الصدد، أنها تُرحب بالجواب الإيجابي لكل الأطراف المتدخلة بالنزاع لحضور محادثات جنيف، مع التأكيد أن “المينورسو” تلعب دورا رئيسيا في دعم العملية السياسية التي تقودها الأممالمتحدة والوسيط الأممي، هورست كولر، وكذا إشتراط دعم مجلس الأمن الدولي لتجاوز الوضع الراهن والوصول إلى حل سياسي مستدام لمسألة الصحراء. حضور الجزائر وموريتانيا للمحادثات بجنيف وقبولهم جاء متأخرا، حيث بادرت المملكة المغرببة لقبول الدعوة، لتتلوها جبهة البوليساريو، وذلك إتساقا مع القرار الأممي رقم 2414 الذي أكد على وجوب إسهامهم بالإيجاب في العملية السياسي، واخا الجارتين وخاصة الجزائر تُسوق لكون مشاركتها نابعة من إعتبارها دولة جاراً. ويذكر أن الدولتين لم تعلنا بصفة رسمية عن مشاركتهما في محادثات جنيف، كما كان عليه الحال بالنسبة للمغرب وجبهة البوليساريو.