تدوينة سليمان العمراني نائب الامين العام لحزب العدالة والتنمية اللي هاجم فيها تصريح رشيد الطالبي العلمي القيادي التجمع الوطني للاحرار خلال الجامعة الصيفية بمراكش قلقات صحاب لحمامة. الرد ما تسناش بزاف. مصطفى بايتاس برلماني التجمع الوطني للاحرار ومدير الحزب رد على العمراني. اخبره ان ما قاله الطالبي العلمي لا يدخل في احترام ميثاق الاغلبية كما اعلن هو في تدوينته. بايتاس اللي سمى ردو “ما هكذا تورد الإبل يا أستاذ العمراني” قال ان تلك التصريحات “لا تدخل في إطاره، لكون الميثاق جاء واضحا متعلقا بتنسيق العمل الحكومي وعمل الأغلبية ولم يتحفظ على إبداء أي طرف لآرائه السياسية، وإلا كنا أول من يغضب عندما كان قياديون كبار عندكم يتناوبون على مهاجمتنا بشكل منتظم وعنيف، من شيوخ ونساء و شباب، وكنا عندها نحفظ الود ونترفع عن صغائر السياسة”. واوضح ان حزبه ما خايفش وغادي يرد على كل اساءة مذكرا اياه ان حزبه “حزب الإلتزام بالعهود” واوضح ان قادة حزبه اول من تهجم على الحزب واستهدف قيادته “بشكل مستفز وبأسلوب غير مقبول، تعدى المواقف السياسية وحاول تلطيخ سمعتها والمس بكرامتها وحقوقها”. بخصوص مطالبة العمراني للاحرار بالاستقالة من الحكومة رد بايتاس “لسنا في حاجة لتذكير السيد العمراني بأننا نتواجد في الحكومة بقرار سيادي لحزبنا وفقا لميزان القوة وليس صدقة من حزبه، ولا ننتظر من السيد العمراني أو من بعض إخوانه أن يقرروا لنا متى نستمر أو ننسحب من الحكومة، فلا ينبغي أن تغفلوا أن تشكيل الحكومات و الأغلبيات في بلادنا وفي العالم كله، له أعراف دستورية و مساطر سياسية خاصة ليس من السهل بتاتا إطلاق التصريحات على عواهنها بهذا الخصوص” وهاجم العمراني وقال “انك تخلط بين السياسة والدعوة ولذلك تلجأ إلى خلق فكرة العدو، في ثنائية الطاهر والمدنس والحق والباطل والحلال والحرام، وتسيس الدين وتدين السياسة” ودافع عن تصريحات الطالبي العلمي وقال انه ابدى رأيه بصفته الحزبية وان المصباح كيدير سياسة ” ضربني وبكا سبقني وشكا”. خرجة بايتاس دخلات حتى التقدم والاشتراكية عندما ذكر العمراني بان فشل رئيس الحكومة السابق في تشكيل الحكومة “آنذاك رفضنا أن ينظم حزب معين إلى التحالف كما أقسم أمين عام حزبكم بأغلظ الأيمان حينها، أنه لن يتحالف مع حزب آخر حصل على الرتبة الثانية، وهذا حقه في اختيار الحلفاء فلماذا تنكرون علينا هذا الحق؟ تشبثنا نحن في المقابل بحزبين صديقين، مثلما تشبثتم أنتم بحزب حصل على مقاعد أقل من الحزبين الذين تشبثنا بهما، وهذا حقكم أيضا، فلما تحرمون على الناس ما تحلونه لأنفسكم، هل تملكون الحقيقة المطلقة أم تملكون القداسة والعصمة والسمو على باقي خلق الله؟” هنا غادي يدخل حزب نبيل بنعبد الله لهاد الازمة اللي اكيد غادية تضرب حكومة اصلا تأسسات على التخربيق وقادها ابن عرفة اللي ما يستاحقش هاد المنصب واللي خداه لبنكيران اللي جابو بدراعو. وكان العمراني اوضح في تدوينته “أتساءل لماذا أنتم باقون في حكومة يقودها حزب بالمواصفات التي ذكرتَ؟ ولماذا تبقى هذه الحكومة أصلا؟؟ شيء ما ليس على ما يرام” واضاف موجها خطابه للطالبي العلمي “نريد أن نعرف. هل هذا موقف شخصي رغم خطورته أم هو موقف الحزب؟ لا بد من الوضوح”.