نشر معهد ماونتاني الفرنسي كتابا بعنوان ” صناعة الاسلاموية ” يتحدث فيه الكاتب حكيم القروي و يؤصل فيه للتيار الاسلاموي بمختلف روافده من وهابية و سلفية و اخوان و اسلام سياسي تركي و ايراني باعتبارهم اجابة اسلامية سياسية على الحداثة المفروضة على بلدان العالم الاسلامي و العربي و كيف تطروت افكارهم و انتشرت خلال الثمانينات في مختلف الدول و ايضا في اوروبا كما عرج على تأثير الربيع العربي على هاد التيار وكيف انحسر قليلا في مختلف الدول التي شهدت ثورات او تغييرات سياسية الكاتب فرق بين الاسلام و الاسلاموية ، المسلمين و الاسلاميين بالطبع باعتبار الاخيرين تيارا يمينيا محافظا يروم قيام دولة الخلافة بمختلف الوسائل و يقترح وسائل لوقف صناعة هذا التيار الذي يخترق الجالية المسلمة في فرنسا و اوروبا ومن بينها فرض ضريبة “حلال” لتمويل جهاز تنفيذي مستقل يمارس وصاية على المساجد و يراقبها و ايضا نشر تعليم اللغة العربية في المدارس وهو برنامج يشارك فيه المغرب منذ السبعينات بالمدرسين… الكتاب اهتمت به النخبة الفرنسية كثيرا ومنهم صناع السياسة الفرنسية داخليا و خارجيا باعتبار كاتبه كان مستشارا للحكومة الفرنسية السابقة كما أشاد به جيرار كولومب، وزير الداخلية، في بيان، بالتقرير باعتباره “عملا معمقا جدا”، وقال إنه سجل وجود “مقترحات مهمة جدا”. الرابط: الكتاب متوفر بالمجان على موقع المعهد للتحميل، غير اللي مابغا يقرا ..