طفت من جديد قضية اختفاء قارب للهجرة السرية، على متنه مجموعة من أبناء مدينتي العيون وگليميم، كانوا مرشحين للهجرة السرية نحو الديار الأوربية قبل 6 ايام عندما انطلق قارب بسيط في ليلة العيد من سواحل الصحراء، لتبدأ مأساة عائلاتهم، وهم يتتبعون فصول المعاناة إلى اليوم، دون أن تهدأ نفوسها التي تتقاذفها الآمال والآلام في العثور على أبنائهم المختفين. هذا وذكرت مصادر متطابقة “لكود” بأن قاربا للهجرة السرية أبحر في اتجاه جزر الكناري انطلاقا من أحد شواطئ اقليم طرفاية، على متنه أزيد من عشرة شبان، حيث اختفى القارب وانقطعت أخبار من كانوا على متنه إلى حدود اللحظة. هذا ولازالت الجهات المعنية تحاول البحث عن هؤلاء الشباب، المتراوحة أعمارهم مابين العشرينات والثلاثينات والذين قرروا المغامرة وركوب قوارب الهجرة السرية في أجواء مناخية صعبة ومتقلبة بهذه الواجهة.