سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الكونجي سبب قتل شرطي لرئيسه رميا بالرصاص ..هل ينتبه حموشي ل«معاناة» بوليس التوني..محگور وكيسمع السبان من «الشافات» وعليه ضغط الخدمة وعندو عشرة أيام في الكونجي العام (صورة)
أعاد حادث إقدام شرطي لرئيسه المباشر رميا بالرصاص داخل كوميسارية مدينة إفران، إلى الأذهان الوضعية المادية والمهنية لرجال الشرطة في المغرب، خصوصا شرطة الزِّي التي يظطلع أفرادها بمهام ميدانية تقتضي التواجد في كل الأماكن العمومية ومزاولة المهام المنوطة بشرطة الزِّي في إطار عملهم النظامي . وحسب مصادرنا، فإن الجريمة البشعة التي ارتكبها الشرطي أمس في حق رئيسه المباشر جاءت بسبب الضغط النفسي الكبير الذي مورس على الشرطي الجاني الذي استعمل رصاص مسدسه الوظيفي في تصفيه رئيسه في العمل . واوضحت مصادرنا أن الشرطي الجاني طالب رئيسه أن يمنحه رخصة العطلة السنوية فتعسف في حقه رئيس الهيئة الحضرية، ليفقد السيطرة على أعصابه ويرتكب الجريمة . وسجلت مصادرنا وجود ما أسمته ب«الحيف الكبير» في نظام منح العطل السنوية بالنسبة للأمن العمومي مقارنة مع الشرطة القضائية التي تمنح لأفرادها رخصة لمدة 25 يوما حسب طلب المستفيد من العطلة، فيما بالنسبة للهيئة الحضرية اللذين يعملون أكثر من غيرهم وفي ظروف صعبة لاتمنح لهم سوى رخصة 10 ايام من العطلة السنوية بعد جهد جهيد ومعاناة طيلة فترة السنة. ولا يعرف رجال الشرطة العاملون في الهيئة الحضرية إن كان قرار منح رخصة 10 أيام فقط في العطلة السنوية صادر عن المدير العام للأمن الوطني، وهل هو على معرفة ودراية بتعسفات رؤساء الهيئة الحضرية في حق موظفي الشرطة بالزي الرسمي، التي تصل لحد السب والشتم أحيانا ولا يجد معه رجال الامن من أصحاب الزِّي سوى الإذعان والامتثال لأوامر الرؤساء . وأعرب رجال شرطة يرتدون الزِّي الرسمي عن أملهم في أن يطلع السيد المدير العام للأمن الوطني على هذه التعسفات التي من شأنها أن تزيد من حدة توتر العلاقات بين موظفي الشرطة ورؤساءهم.