خلف حادث وفاة أحد المبحوث عنهم في قضايا تتعلق بالسرقة بالعنف، وذلك بعدما عر ض المواطنين وعناصر الشرطة لاعتداء خطير وجدي باستعمال السلاح الأبيض. وفق ما أعلنت عنه المديرية العامة للأمن الوطني مساء أمس السبت، (خلف) ردود فعل مختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي. إطلاق سبعة رصاصات بشكل اضطراري على المجرم لشل حركته، وهو من ذوي السوابق القضائية العديدة في جرائم السرقات والعنف الخطير، قسم رواد موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، فهناك من أيد العمل الأمني واستحسنه، بينما اعتبرت فئة أخرى أن التدخل الأمني مبالغ فيه. وحتى العائلة ديالو كعات بزاف على وفاة ابنها بهاد الطريقة. من جهته، أكد مسؤول أمني، أن عناصر فرقة الأبحاث والتدخلات التابعة لولاية أمن فاس قامت بالمهام المنوطة وفعّلت المادة السابعة من النظام الأساسي لموظفي الأمن، وهي المادة التي شددت المديرية العامة للأمن الوطني على تفعيلها في مذكرة مصلحية سابقة عممتها على مصالحها بمختلف الولايات والمناطق الأمنية. وزاد المصدر الأمني معلقا على إطلاق الرصاص على الهالك قائلاً: “البوليس دار خدمتو علما أن موظفي الشرطة يعلمون أنهم يتمتعون بحماية الدولة ولحظة إطلاق النار على الملقب ب”صميكا” بحي بنسليمان جاء كرد لحمايتهم من خطر وشيك أثناء مزاولتهم مهامهم الوظيفية وحماية المواطنين في احترام تام للقانون”.
البوليس تيراو بالقرطاس على الملقب ب "سميكا" بحي بنسليمان لابيطا وحابوه ميت .. Publiée par GOUD sur Dimanche 12 août 2018