وقفت "كود" في جولتها الصحافية في الجرائد الصادرة يومه الخميس (الجمعة 28 أكتوبر 2011)، على مجموعة من العناوين البارزة في مقدمتها "أي دور لرجال السلطة في الانتخابات"، و"معهد أميركي: 83 في المائة من المغاربة مع الثورة في سوريا"، و"الفنان مطاع يكتشف أسرته الحقيقية بعد 73 سنة من العمر"، و"اتهامات متبادلة بين استقلالي ومحاميه بسبب 265 مليونا"، و"المحكمة تبت في ملف طيار عسكري متهم بالاتجار في الكوكايين"، و"البرلمان يعلق مناقشة القانون المالي إل أجل غير معلوم"، و"التحقيق في تجاوزات مالية لبرلماني بخريبكة"، و"بنكيران: الملكية تتعارض مع المخزن"، و"تفكيك شبكة بالبيضاء تسرق حديد الترامواي". ونبدأ مع "الصباح" التي أكدت أن الشرطة القضائية بأمن خريبكة تباشر إجراءات البحث التمهيدي مع مجموعة من المستشارين، والموظفين، ورؤساء الأقسام الداخلية، لجماعة الكناديز. ويعمل المحققون على جمع الأدلة بخصوص الشكاية التي تتهم (ب.ل) البرلماني نائب رئيس المجلس القروي، باختلاس أموال الجماعة عن طريق مشاريع وهمية. وفي خبر آخر، نقلت اليومية نفسها تصريحات عبد الإله بنكيران، الأمين العام للعدالة والتنمية، في نادي "ليكونوميست"، قال فيها إن اختيار الرئيس المقبل للحكومة يدخل ضمن مهام الملك، مضيفا أن من حق حزبه، في حال فوزه في الانتخابات المقبلة، الاعتذار عن هذا الاختيار، بعد تداوله في الأمر، حسب ما ينص عليه القانون الداخلي للحزب. كما كتبت أن عناصر الشرطة القضائية بأمن البرنوصي أحالت، أخيرا، أربعة أشخاص، متخصصين في سرقة حديد الترامواي، على أنظار الوكيل العام للملك بالبيضاء، بعد متابعتهم بتهم "تكوين عصابة إجرامية، والسرقة الموصوفة، وشراء مسروق". من جهتها، أفادت "المساء" أن استطلاع جديد للرأي، أشرف عليه المعهد العربي الأمريكي وأجري في ستة بلدان عربية، كشف أن تعاطف الشعوب العربية مع الرئيس السوري، بشار الأسد، قد "تبخر". وفي موضوع آخر، ذكرت أن الممثل عبد القادر مطاع، الملقب ب "الطاهر بلفرياط"، اكتشف، بعد 73 سنة من العمر أن الأسرة التي تبرى وسطها ليست أرسته الحقيقية، وإنما أسرته بالتبني. وكان الطاهر بلفرياط تعرض للاختطاف عندما كان عمره ست سنوات، وكان يسمى أحمد قبل أن يجد نفسه وسط أسرة فقيرة بدرب السلطان بالدار البيضاء، وهي الأسرة التي تتكون من "أب" يبيع الفحم الخشبي، و"أم" تشتغل طباخة. وفي موضوع آخر، أبرزت أن تور الدين عزلاوي، المستشار الاستقلالي بمقاطعة حسان، اتهم محاميه سعد بنمبارك ب "النصب والاحتيال"، والانتقام منه نتيجة صراعات سياسية. وفي خبر آخر، أصدرت وزارة الداخلية قرار عزل في حق ضابط صف في القوات المساعدة يشتغل في ديوان الطيب الشرقاوي، وزير الداخلية، على خلفية تورطه في تسريب لوائح مستفيدين من مأذونيات النقل إلى سماسرة شبكة تم تفكيكها من قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية. كما نشرت أن مكتب مجلس النواب قرر تأجيل مناقشة مشروع قانون المالية للسنة المقبلة إل وقت لاحق. من جهتها، تساءلت "الأحداث المغربية" عن أي دور لرجال السلطة في الانتخابات المقبلة.