في عز الجدل الذي خلقته الاستقالة المعلقة لرئيس المجلس البلدي للهرهورة التى عاشت على وقع سلسلة من الفضائح المرتبطة بالتعمير والاستيلاء على الملك البحري لصالح عدد من الشخصيات النافذة ، كشفت مصادر مطلعة عن فضيحة جديدة بضمنها مستشار سابق لأحد الوزراء ومقرب من امين عام لحزب سياسي بعد أن استولى على طريق عمومي فوق الملك البحري واغلقه بمفتاح. ووفق المصادر ذاتها فقد تم الاستيلاء على مصر كان يؤمن وصول المصطافين إلى الشاط بعد إغلاقه من الجهتين بسور إسمنتي وشائكة، لتفادي أي إزعاج لزوار الفندق الذي يسيره مستشار الوزير السابق بعد ان قام بتمديد مساحة المطعم ليتيح للزبناء جلسة لصيقة الرمال الشاطئ. تفاصيل اكثر في عدد يوم غد من المساء .