وجه عبد الاله ابن كيران ،الأمين العام السابق لحزب العدالةوالتنمية مدفعيته الثقيلة لخصمه اللذوذ إلياس العماري الزعيم السابق لحزب الاصالة والمعاصرة وقال إن انتخابه على رأس جهة طنجةتطوانالحسيمة لم يأتي سوى بالمشاكل للمغرب . وقال ابن كيران الذي كان يخطب صباح اليوم الاثنين في تجمع خطابي داخل فضاء الحي الجامعي بطريق الجديدة في الدارالبيضاء الذي يحتضن فعاليات الملتقى الرابع عشر لشبيبة حزب المصباح ،إن «الحزب المعلوم»، في إشارةإلى «البام » رغم استفادته من الدعم المالي للدولة وتجييش الأتباع راه مدار والو مثل منزل بني فوق حرف صخري وبدون أركان ،وأضاف :«إيلا كانت الملكية هي التبنديق راه عطا الله ألي يبندق ، والملكية في المغرب مرتبطة بالبيعة ومرجعيتها هي الاسلام والدستور ». وعاد ابن كيران ليدافع عن عضو الأمانة العامة لحزب المصباح عبد العالي حامي الدين وإن اختلف معه وقال :«حامي الدين مكانش عليه يقول ديك الكلمة، والهضرة ألي قال ما ليقاش بيه ،والملك ،بعد الله ، هو الضامن للوحدة والاستقرار والتنمية ،لكن عاودتاني ماشي ايلا قال هاد الكلمة نقجوه، حامي الدين راه مستهدف وهو شاب يصيب ويخطئ مثل الناس كاملين وهو منا وإلينا ». وعرج ابن كيران للحديث عن عبد العزيز أفتاتي ،النائب البرلماني لحزب المصباح عن جهة الشرق ووصفه ب« الرجل المجذوب »الذي كان مجذوبا آگوش سابقا وأصبح مجدوبا آدروات حاليا ،واستحضر مواجهته لوزير المالية السابق صلاح الدين مزوار في البرلمان لمدة ثلاث سنوات متوالية وهو يطرح عليه سؤالا واحدا أثناء مناقشة قانون المالية وغياب الاهتمام بحالة نساء يستعملن الحمير لجلب مياه الشرب من مناطق نائية و«مزوار حتى هو الله يرد بينا وبه ملي كان وزير المالية معمرو مجاوب على سؤال أفتاتي حول الشعب العميق وليست الدولة العميقة لأنني اعتبر أن هناك دولة فقط ». ولم يخل لقاء ابن كيران بشبيبة حزبه من مستملحات عندما أخبرهم أن الحمار كحيوان هو صديق له وقال:«خصكم تعرفوا أن الحمار راه صاحبي ، وأتمنى تكونوا في مستوى حسن التعامل مع الحيوانات »لترتفع موجة تصفيق في سرادق كبير عج بزهاء ثلاثة آلاف من شباب حزب العدالة والتنمية . ولم ينس ابن كيران أن يطلب الهداية للوزير وعضو الأمانة العامة لحزب المصباح لحسن الداودي وقال «هداك الداودي حتى هو الله يرد بيه وصافي ».