إحتلت المملكة المغربية ترتيبا متأخرا ضمن مؤشر التنمية البشرية، بالمقارنة ودول شمال إفريقية حسب تقرير للأمم المتحدة في هذا الصدد. ولم تشفع عوامل من قبيل الإستقرار بالمغرب والإستثمارات الخارجية والنمو الإقتصادي في تمكين المغرب من إحتلال مراكز ولو متوسطة، حيث تبوأت المرتبة 123 خلف دول شمال إفريقية على غرار الجزائر وتونس وليبيا والعراق ومصر، علما بأن الأممالمتحدة تعتمد في تنصيفها على جودة التعليم والدخل الفردي ومستويات الفقر فمعدل الحياة للمواطنين. وعلى الرغم من كون المملكة المغربية حققت مرتبة متدنية في التقرير السنوي الصادر، إلا انها أفلحت في التقدم ولو بشكل ضئيل لست مراكز بعد أن كانت تحتل المركز 129 في السنة الماضية. المقال الاصلي: http://www.alquds.co.uk/?p=695689