واحد السياسي رجع داير مابغا فالمضيق، ومكيعتارف لا بسلطة الباشا ولا القانون. هاد السيد خرجات عندو لجنة مختلطة من 11 إدارة، نهار 26 يوليوز باش يعاينو احتلالو للملك العمومي، حقاش عندو اوطيل وقهوة مكتوبين بإسم ولد ختو. اللجنة اللي كان فيها باشا المدينة، طلبات منو يحيد جقلة ديالو من الملك العمومي، وهو السيد لي كان مع جوج خوتو وولد ختو بداو كيسبو فيهم وتكرفصو على اللجنة، وبدا كيقوليهوم تا واحد ما يقرب راه كينزلو عندي الناس دسيدنا هنا، وكيخوفهوم باش ما يطبقو القانون. البوليس عتاقلو جوج من اللي كانو كيسبو ولكن دغيا طلقوهوم بلا حتى ما يحققو معاهم، ودابا كاينة شكاية عند وكيل الملك، والشرطة القضائية هادي جوج كرات كتستدعي المشتكى بهم ومتسوقوش ليها كاع. ومن فوق هادشي خرجات القوة العمومية مرة ثانية وماقدرات تحرر الملك العمومي. دابا هاد السيبة لي داير هاد السيد وناس بحالو كتار ماكاين لي يوقفها في حين حملات تحرير الملك العمومي كتحگر على البوبرية.