أصيب حزب “العدالة والتنمية” بحالة من “الشرود التنظيمي”، منذ تولي سعد الدين العثماني، رئاسة الأمانة العامة بعد انتخابه في مؤتمر “الطلاق” مع خيار الارادة الشعبية الذي يمثله عبد الإله بنكيران، حيث أعلن الكاتب الجهوي لحزب المصباح بجهة سوس ماسة، عن تقديم 24 عضوا بإقليم اشتوكة ايت باها بطلب استقالة من البيجيدي. وكشف القسطلاني، الذي يعد أشد الأعداء لبنكيران وأبرز مقرب من الوزير عزيز رباح، أنه من أصل 835 عضو عامل/ مشارك، التي يتوفر عليها الحزب بهذا الإقليم، توصلت الكتابة الإقليمية للحزب باشتوكة أيت باها إلى حدود كتابة هذه الأسطر، ب 24 طلب استقالة، إلى جانب 5 مستشارين جماعيين أفصحوا بدورهم عن رغبتهم في الاستقالة، دون أن يقدموا على ذلك بشكل رسمي. وأوضح القسطلاني، حسب تصريحه لموقع “بيجيدي.ما”، أن الاستقالة خاضعة لعدد من المقتضيات القانونية التي ينظمها القانون الأساسي للحزب، مؤكدا أنه على من يرغب في الاستقالة أن يتخذ الإجراءات اللازمة لذلك، حينها سيبت الحزب على المستوى الجهوي في هذه الاستقالات إما بالرفض أو الإيجاب وحسب مصادر داخل هذا الحزب، فإن العدد يفوق 24، وأن هناك رغبة المئات من الأعضاء على مستوى جهة سوس لا يرغبون في الاستمرار مع “البيجيدي” بعد رحيل بنكيران، كما أن عدد لا يستهان به لم يعد يحضر للأنشطة الداخلية مفضلا مقاطعة “الشأن الداخلي الحزب”.