أغلق صباح اليوم الأربعاء تجار سوق لقريعة الشهير في مدينة الدار البيضاظ محلاتهم التجارية ونظموا وقفة احتجاجية حاشدة لوقف ما أسموه بعمليات الابتزاز التي يتعرضون لها من طرف جهات قالوا انها تدعي تمثيليتها لماركات عالمية. ورفع التجار المحتجون لافتات كتبت عليها عبارات «نطالب بمحاسبة شركات النصب على تجار وصناع الملابس »،«ما تقيش ساعتي »،«نطالب الحكومة بالتدخل العاجل لحماية أسواق الجملة ». وحسب تجار من القريعة وكراج علال، ل”كود” فإن هذه الوقفة الاحتجاجية الثانية من نوعها،تأتي بعد ظهور أشخاص جدد يدعون تمثيلهم لبعض الماركات العالمية، وقيامهم بزيارت متكررة إلى محلات التجار، بدعوى أنهم يبيعون ملابس مقلدة لهذه الماركات، مع العلم أن نفس هذه الماركات يدعي شخص آخر تمثيليتها. وبحسب التجار ،فإن من يقدمون أنفسهم كممثلين جدد للماركات العالمية قد زاروا حوالي 15 محل، حيث يقتنون في الأول سلعة تحمل اسم ماركة عالمية، ويطالبون صاحب المحل ببطاقة الزيارة (كارت فيزيت)، بعد الأداء قبل أن يعودون في اليوم الموالي مرفقين بمفوض قضائي، ويشرعون في إحصاء الملابس المقلدة، ومباشرة إجراءات الدعوى القضائية. وبحسب تجار سوق لقريعة المحتجين فإن هذه العملية طالت تجارا، بلغ حوالي 15 محل، ابتداء من الاثنين الماضي،بشكل زرع الرعب والخوف بين تجار هذه هذه الاسواق. وأشار التجار إلى أن عودة من يدعون تمثيلية الشركات العالمية جاء مباشرة بعد حفظ المحكمة الابتدائية بالدارالبيضاء لملف قضية ثلاثة تجار ضد شخص حصد مبالغ مالية مهمة، بدعوى تمثيله لشركات عالمية، في جميع المجالات، بل حتى الأندية الرياضية. وكان وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالدارالبيضاء قرر إرجاع مسطرة ملف القضية المتعلقة بالخلاف بين (ه. ش)، الذي يدعي تمثيل عشرات الشركات الدولية والماركات العالمية وأندية دولية، وتجار القريعة ومقاولين أصحاب معامل، إلى الشرطة القضائية من أجل تعميق البحث في مجموعة من النقط، والاستماع للأطراف الأخرى، قبل أن تنطر المحكمة في القضية وتقرر حفظ الملف. وسبق للنيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالدارالبيضاء استمعت إلى ثلاث مشتكين، رووا بالتفصيل ما تعرضوا له من “ابتزاز”، بدفعهم أموال تجاوزت أحيانا 60 مليون سنتيم للفرد، مقابل تنازل عن المتابعة، بعد أن جرى إيقافهم وهناك من دفع في المقاهي. ودابا هادو حتى هما ما يبقاوش يبيعو الماركات العالمية ويهنيو الوقت