أعلنت المملكة المغربية ودولة انغولا إعادة العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين، بُعيد حوالي الثلاث عقود من حالة النفور بين الجانبين، على هامش الزيارة التي يقوم بها وزير الخارجية الأنغولي مانويل دومينغوس أغوستو للمغرب اليوم الخميس. وعقد وزير الشؤون الخارحية والتعاون الدولي ناصر بوريطة رفقة نظيره الانغولي، مباحثات رفيعة تخللها بحث سبل التعاون وتعزيز العلاقات بين البلدين الإفريقيين على كافة الأصعدة، بالإضافة لمحاكاة توجهات الملك محمد السادس والرئيس الانغولي جواو لورينسو خلال القائين اللذين جمعاهما بالقمة الافروأوروبية المنعقدة بالعاصمة العاجية ابيدجان في التاسع والعشرين من نونبر سنة 2017، وكذا القمة الأولى لقادة دول ورؤساء حكومات لجنة المناخ والصندوق الازرق لحوض الكونغو ببرازافيل ماي الماضي، والقاضية ببعث الروابط الدبلوماسية من جديد وبمستويات أرفع. ولعل إعادة رسم العلاقات الثنائية بين البلدين يمر عبر أولوية تغيير الموقف الانغولي من نزاع الصحراء والوحدة الترابية للمملكة، حيث تسعى المملكة جاهدة لاختراق قلاع محسوبة على جنوب إفريقيا والجزائر سعيا لتسييج أطروحة الإنفصال فيها وتحجيمها، وحصد نتائج الحراك الدبلوماسي الرفيع على مستوى القارة، بعد العودة للمنظمة الإتحاد الإفريقي.