وقفت “كود” عند تحليلها لمعطيات رقمية لحصيلة البرلمان منذ بداية الولاية التشريعية، حيث أبانت الأرقام عن ضعف كبير للمعارضة خصوصا حزب الاصالة والمعاصرة الذي كان يتنافس على الرتبة الأول في انتخابات السابع اكتوبر 2016، في المقابل استطاع عمر بلافريج النائب عن فيدرالية اليسار التفوق على جميع النواب البرلمانيين رغم الامكانيات التي تتوفر باقي الفرق الأخرى خصوصا التي حصلت على رتب متقدمة في الانتخابات. تتمة تحليل الحصيلة: ثانيا: الأسئلة الكتابية عدد الأسئلة الكتابية التي تفدم بها كل فريق منذ بداية الولاية التشريعية الى الان نجدها على الشكل التالي: المرتبة الأولى: فريق العدالة والتنمية بما مجموعه 3402 سؤالا المرتبة الثانية: فريق الاصالة والمعاصرة بما مجموعه 836 سؤالا المرتبة الثالثة: الفريق الاشتراكي بما مجموعه 811 سؤالا المرتبة الرابعة: فريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بما مجموعه 807 سؤالا المرتبة الخامسة: الفريق الحركي بما مجموعه 468 سؤالا المرتبة السادسة: فريق التجمع الدستوري بما مجموعه 323 سؤالا المرتبة السابعة: المجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية بما مجموعه 280 سؤالا المرتبة الثامنة: النواب غير المنتمين لأي فريق او مجموعة بما مجموعه 150 سؤالا المجموع: 7112 سؤالا ان القاء نظرة على حصيلة هذه الفرق بالإضافة للمجموعة النيابية و النواب غير المنتمين الذين يتكون منهم مجلس النواب، مع الاخذ بعين الاعتبار لعدد نواب كل فريق والمجموعة النيابية، يبين بشكل جلي بان السيد عمر بلافريج باعتباره نائبا غير منتم لأي فريق او مجموعة نيابية يحتل الصدارة بما مجموعه 145 سؤالا له بمفرده، يليه الفريق الاشتراكي بمعدل 38.61 سؤالا للنائب الواحد، ففريق العدالة والتنمية بمعدل 27.43 سؤالا للنائب الواحد، ثم المجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية بمعدل 23.33 سؤالا للنائب الواحد، اما الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية فيحتل المرتبة الخامسة بمعدل 18.34 سؤالا للنائب الواحد، والفريق الحركي نجده في المرتبة السادسة بمعدل18 سؤالا للنائب الواحد، في حين يقبع فريق الاصالة والمعاصرة في المرتبة السابعة بمعدل 08.11 سؤالا للنائب الواحد ولا نجد خلفه غير فريق التجمع الدستوري بمعدل 05.20 سؤالا للنائب الواحد، والسيد مصطفى الشناوي باعتباره نائبا غير منتم لأي فريق او مجموعة نيابية في المرتبة الأخيرة ب5 اسئلة. ان الاقصاء الذي يعاني منه النائب عمر بلافريج باعتباره غير منتم لأي فريق او مجموعة نيابية من ممارسة حقه في الرقابة البرلمانية عن طريق الأسئلة الشفوية قد تم تجاوزه من خلال الأسئلة الكتابية رغم محدودية تأثيرها داخل الرأي العام. رغم ضيق مجال الأسئلة الكتابية حيث انها تتوخى عموما الاستفهام والاستفسار حول مسائل محددة، او لفت الانتباه الى مشكل او تقصير معين يحتاج الى تدخل الحكومة، مما يتيح المجال امام النائب لإثارة المشاكل المحلية لدائرته الانتخابية وانتظارات المواطنين، الا ان معدل الالتجاء الى هذه الالية من قبل نواب فريق الاصالة والمعاصرة كانت دون المستوى المطلوب، اذ ان معدل ممارسة هذا الحق من قبل نواب فريق العدالة والتنمية يضاعف ما يفوق من ثلاثة مرات معدل ممارسته من قبل نواب فريق الاصالة والمعاصرة.