قال حميد المهداوي في مستهل كلمته الاخيرة قبل دخول هيئة الحكم للمداولة :” الحرية ما كيعرف قيمتها غير لفقدها، نتا سيد القاضي والله لاعرفتي قيمة الحرية لاني فقدتها وانت لم تفقدها، غير الساروت ملي كيتضرب عليك غير هاديك راها صعيبة بزاف”. وأضاف المهداوي :” دوزت 86 جلسة وانا بريء، جالس قدامكم حشمان، واقف قدامك سيد القاضي وقور وبلحية بيضا وامام محمد السادس والحسن الثاني بجلالة قدرهما ونبدا ناقش هاد العبث، سيدي الرئيس لقد زج بي في هاد الملف ظلما وعدوانا، اقسم بالله اني بريء من هاد الملف، سيدي الرئيس فالجلسات كلها هضرت جوج سوايع فظل هاد الملف لكبير دابا خليني غانهضر وحكم عليا باش بغيتي ماشي مكنخافش ولكن باغي نهضر وانا كنحتارم المحكمة”. وزاد المهداوي :” انا كنعرف هادي دولة المؤسسات عام وانا فالحبس ولادي ومراتو ماتقاسوش لانها دولة مؤسسات لكن لماذا اعتقلت وانت عندك 18 اجراء فالمسطرة الجنائية بلا اعتقال، ييد الرئيس كاين جوج صحافيين ففرنسا وكينصبو على رئيس دولة لي هو محمد السادس وكيتابعو فحالة سراح”. وقال المهداوي للقاضي علي الطرشي حتى كنجي عندك عاد كنحس براسي بنادم، وكلوني واحد السندويتش ديال الكبدة هادي عام ماكليتو، وانا كنحتارمكوم وديك القاضي لي ظلمني فالحسيمة لي جا هنا غانحتارمو لاني كنحتارم الهيئة، وبالنسبة للمحامون لي كيدافعو عليا ماعندي مانقول فيهوم، كيعاونوهي، الهيني كنلقاه حتطلي فالحبس الف درهم وكيمشي يعاون مراتي وحجي وكل المحامون، هادو فاتو مرحبة الدفاع لمرحلة اسمى. وقال المهداوي :”سيدي القاضي باش انا ماشي للحبس، راه ماشدو عليا ولا شيء، وهاد السيد واش دخل السلاح، واش عطا شي فلوس للحراك شديتو شي ورقة على هاد مائة وستين مليون لي قال عطاها للحراك، راه ماتشد عليا ولا شيء، راه بحال انا وشي واحد انوقفو ونشوفو واحد السيد بعيد ونبقاو نقولو هادا الهيني لا هاداك حداش وملي يوصل غايبان واحد فينا غالط، وهادشي لي وقع للنيابة العامة لي غلطات”. وختم المهداوي كلمته بالقول :”سيدي القاضي بغيتك تنتاصر للحق بلا ماترحمني، يلا كنت ظالم وباغي ندخل الدبابات نستاهل اي حكم، لكني كنطاللك متحكمش عليا بهواجس، الاول تحت هاجس امن الدولة ثانيا تحت هاجس النيابة العامة، ثالثا ماتحكمش عليا تحت هاجس النفس، الحكم عليا هو حكم على الشعب وممكن غدا اي مواطن يتحاكم فبلاصتي، فإما ان تحكم للحق او للظلم”. وضجت القاعة بالتصفيقات بعد انتهاء كلمة المهداوي حيث دخلت الهيئة للمداولة من أجل النطق بالحكم.