علمت “گود” أن المسافرين على متن الرحلة AT 485 المتجهة من مطار محمد الخامس بالدار البيضاء صوب مطار الحسن الأول بالعيون يعيشون في هذه الأثناء حالة من الاستياء العارم، بكافة المقاييس، بعد أن تأخرت الطائرة عن الإقلاع والذي كان مبرمجا على الساعة 5 مساءا الى حدود اللحظة، ومازاد في تأزم الوضع هو أن شركة الخطوط الملكية لم تكلف نفسها عناء إبلاغ المسافرين المتوجهين للصحراء عن الأسباب ولا الموعد الجديد لإنطلاق الرحلة . الأمر الذي يعكس عمق الإستهتار بالتزامات المسافرين وارتباطاتهم المهنية ويكرس لسياسة تواصلية عدمية، خاصة أن من بين المسافرين مرضى وأشخاص كبار في السن، تركوا يفترشون الأرض ويلتحفون السماء، لتبقى الخدمات الرديئة ديدن الشركة وعلامة مسجلة بإسمها . وحسب ما أفاد به أحد الركاب “لگود” والذي عبر عن غضبه الشديد من هذا التعامل والتعاطي الدوني، عزم المسافرين على متن الرحلة الدخول في خطوة احتجاجية بقلب باحة المطار للتنديد بالواقعة وتحميل المسؤولين القيمين عليه كافة المسؤولية .