كشف مصدر مطلع أن قرار منع مؤسسة “الملك عبد العزيز ال سعود” من احتضان الندوة الدولية حول موضوع “الحريات الفردية” والتي كان سيشارك فيها كل من وزير العدل محمد اوجار، ومحمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب “التقدم والاشتراكية”، جاء بعد ضغوطات تعرضت لها المؤسسة لمنع الندوة المذكورة. وكشفت ذات المصدر أن نور الدين عيوش، رجل الأعمال المشهور والمقرب من القصر، اتفق مع مؤسسة الملك “عبد العزبز ال سعود” من اجل تنظيم ندوة “الحريات الفردية في ظل دولة الحق والقانون”، المقرر تنظيمها الاسبوع المقبل، لكن “المؤسسة أخلفت وعدها” وفق ذات المصدر. مصدر آخر مقرب من عيوش رد على بلاغ مؤسسة ال سعود التي قررت عدم الترخيص للندوة المذكورة، بالقول :” ارض الله واسعة”. وقال نور الدين عيوش، في اتصال مع “كود” إن “ندوة "الحريات الفردية في ظل دولة الحق والقانون"، المقرر تنظيمها يومي 22 و23 يونيو 2018، لم تمنع”. وأضاف عيوش في تصريح خص به "كود" أن "تم الاستعداد الكامل للندوة والتي سيتم تنظيمها بفندق ايدو انفا بالدار البيضاء". كما اكد عيوش ان الندوة الدولية حول الحريات الفردية والتي ستثير مواضيع متعلقة بالحريات الجنسية وحرية المعتقد والديمقراطية في المغرب، لم تنظم بشراكة مع مؤسسة عبد العزيز ال سعود الدولية.