الخدمة على البطالة في الشرق. هذه المعضلة التي كانت وراء تفجر احتجاجات قوية في إقليمجرادة، أطلقت بشأنها عدة مبادرات للتخفيف من آثارها السلبية. ومن القطاعات التي جرى النفاذ عبر بوابتها لتخفيض “جيوش العاطلين” الصيد البحري، إذ يتوقع أن يشغل في 700 من نساء جرادة. وسيتأتي ذلك بعد إنهاء أشغال بناء منصة لوحدة صناعية لتقشير القمرون بتكلفة إجمالية قدرها 9.000.000.00 درهم، ستنجز من طرف شركة “العمران”، بتمويل مشترك بين مجلس جهة الشرق (3 مليون درهم) والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية (2 مليون درهم) وشركة “سارشو فيش”(مليون درهم).
وستعرف المنطقة ميلاد مشروع آخر سيوفر 500 منصب شغل لأبناء جرادة، ويتمثل في بناء وتجهيز معمل لإنتاج ألواح العزل للقوالب الخرسانية الخاصة بالبناء بمبلغ قدره (200.000.000،00 درهم) للشطر الأول. أما المشروع الثالث، والتي أعطي جميعا انطلاق لبدء الأشغال لجميعها، الثلاثاء الماضي، تحت إشراف والي جهة الشرق، عامل عمالة وجدة –أنكاد، بمعية عامل إقليمجرادة ورئيس مجلس جهة الشرق، فيتعلق ببناء وتجهيز المجزرة الجماعية بمدينة جرادة بكلفة مالية تفوق 6.000.000,00 درهم، التي أنجزت في إطار اتفاقية الشراكة الخاصة بتأهيل جماعة جرادة في إطار سياسة المدينة برسم سنة 2015-2018.
الفلاحة كان لها نصيب في هذه المبادرة التنموية، التي تأتي في إطار أجرأة التعهدات التي قطعت ساكنة جرادة، إذ عقب إنهاء عملية إعطاء الضوء الأخضر لهذه المشاريع الاقتصادية، ترأس بمقر العمالة حفل توقيع 15 اتفاقية في إطار الشراكة بين مجلس جهة الشرق و المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والتعاونيات المستفيدة، 8 منها متعلقة بتشجيع الأنشطة المدرة للدخل بتمويل مشترك بين مجلس الجهة والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بكلفة اجمالية قدرها 1.44 مليون درهم، ساهم فيها مجلس الجهة بمبلغ 1.01 مليون درهم لفائدة 8 تعاونيات تابعة لإقليمجرادة، و7 اتفاقيات متعلقة بدعم مشاريع الادماج السوسيو اقتصادي للشباب المبرمجة في إطار برنامج تنمية إقليمجرادة خلال الفترة الممتدة من 2018 إلى 2020، بتمويل كلي من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بغلاف مالي قدره 2.5 مليون درهم ستستفيد منه 7 تعاونيات.